#أنا_مش_رقم تضامناً مع المعتقلين المصريين

Screen Shot 2014-03-10 at 17

أطلق النشطاء المصريون الرافضون للانقلاب العسكري في مصر حملة إلكترونية على الإنترنت بعنوان “أنا مش رقم” للتعريف بالمعتقلين وأوضاعهم السيئة داخل السجون المصرية.

وجاءت هذه الحملة بعد أن نشرت صحيفة تلغراف البريطانية فيديو يظهر الظروف اللاإنسانية وسوء التعامل وشهادات التعذيب التي يعيشها المعتقلون في السجون المصرية.

القائمون على الحملة طلبوا من المشاركين التقاط صور لأنفسهم مع عبارات #أنا_مش_رقم بالعربية أو #NotANumber بالانجليزية أو رسالة لمساندة السجناء المضربين عن الطعام أو الفتيات أو الذين يتعرضون للتعذيب أو أي معتقل مظلوم آخر.

ويأتي اسم الحملة هذا انطلاقاً من الرقم الذي يعطى للسجين حين دخوله المعتقل ليتم التعامل معه برقمه دون اسمه.

و أخذ المشاركون يكتبون في حساباتهم أسماء المعتقلين من أصدقائهم ومن يعرفون مع إرفاق صور ومعلومات عنهم، في الوقت الذي قال فيه بعض النشطاء أن عدد المعتقلين وصل إلى 22 ألف من بعد الانقلاب العسكري فقط.

وقال القائمون على الحملة بكلمات تعبيرية : “ورا سور السجن .. وجوا صناديق الأسمنت .. قضبان حديد بتحبس الجسم بس عمرها ما تحبس إرادة .. هناك إسمي بيتشال .. وببقى رقم .. مجرد رقم .. بيتذكر الرقم .. وبتنسي أنا .. الرقم ده مش أنا!. أنا إنسان حر.. اسم وأهل .. حبايب وصحاب .. حياة وذكريات .. قضية ومبادئ .. أنا مش رقم!”

وكتب المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: