السعودية تسجن مغرد ومتظاهر عشر وثمان سنوات

قررت السعودية سجن المغرد السعودي مهند المحيميد لمدة عشر سنوات وتغريمه 100 ألف ريال ومنعه من السفر عشر سنوات أخرى بعد خروجه من السجن.

فقد كشف المتحدث الرسمي لوزارة العدل السعودية بأن المحكمة الجزائية المتخصصة قد أصدرت أمس حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة المغرد السعودي مهند المحيميد، والحكم عليه بالسجن 10 سنوات من تاريخ إيقافه، “قبل 3 سنوات”، مع غرامة مالية قدرها 100 ألف ريال، ومصادرة الجوال المضبوط معه ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه لقيامه بمتابعة وحفظ وإعادة إرسال تغريدات تحريضية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ضد ولاة الأمر والعلماء وأجهزة الدولة وتواصله مع أشخاص يسمون أنفسهم بالإصلاحيين وإدانته بحيازة ملفات محظورة في جهازه الجوال وصور مسيئة لمفتي عام المملكة.

 كما أدين المحيميد بإرسال دعوات عبر “تويتر” للمشاركة في المظاهرات والتجمعات أمام مكاتب العمل ومظاهرات ضد الدولة في بعض القضايا المتعلقة ببعض الموقوفين وإدانته بالدخول والمشاركة في موقع إنترنت مناوئ للدولة والذي يحث على القتال ويروج للفكر المنحرف.

 وأدين المحيميد كذلك بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة ووصفه لولاة الأمر وعلماء البلاد بما لا يليق وإدانته أيضا بالمشاركة في إحدى المظاهرات وتصويره لها لإنزالها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وإدانته بحضوره إلى الاجتماع الذي دعا إليه وتصوير التجمع الأمني هناك وإنزال مقاطع الصور في “تويتر”.
المغردون على تويتر من السعودية عبروا عن غضبهم بشكل واضح من الحكم الذي يهددهم بشكل واضح كما يأتي بعد أيام من إقرار قانون الإرهاب الجديد وإقرار لائحة بالجماعات الإرهابية تضم الإخوان المسلمين.

من جهة ثانية، أصدرت المحكمة الجزائية حكماً ابتدائياً يقضي بإدنة زاهر الزاهر بالتواصل مع مطلوب أمنياً واستعداده للبحث عن أطباء لعلاج المصابين في المظاهرات وأعمال الشغب وإيصال كمية من الأدوات الإسعافية التي تعد للاستخدام المنزلي “لعلاج المصابين بإرهاب العوامية” وهي بلدة تقطنها غالبية من الشيعة شرق المملكة، تشهد من أشهر اضطرابات أمنية.

وبحسب المحكمة، فقد أدين المتهم بالمشاركة في “تشييع أحد الأشخاص الذين قتلوا على أيدي رجال الأمن وترديده مع المشيعين لعبارات مناوئة للدولة ومنها ’القصاص لمن أطلق الرصاص‘ وإدانته بأنه كان يؤيد أكبر مثيري الشغب بالقطيف لتهجمه على حكومة المملكة وأنه كان يحضر باستمرار لمجالسه.”