مباشرة إثر توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس الشريف عاصمة للكيان الإسرائيلي، ومطالبته وزارة خارجيته ببدء الاستعدادات لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، خرجت شعوب الدول المغاربية إلى الشوارع نصرة للقدس وتنديدًا بقرار ترامب، وضغطًا على حكومات بلدانهم لتقديم أفضل ما لديهم لأجل “القضية الأم”.
هبة شعبية اختلفت أشكالها، شهدتها دول المنطقة خاصة تونس والمغرب والجزائر، تعكس مدى الارتباط العاطفي والوجداني لهذه الشعوب مع قضيتهم المركزية (القضية الفلسطينية)، رغم البُعد الجغرافي عن فلسطين المحتلة.
تونس.. دعم متواصل
أول الشعوب التي خرجت تنديدًا بقرار ترامب، كان الشعب التونسي، فمباشرة إثر انتهاء الخطاب خرج الشباب إلى قلب العاصمة تونس على مستوى شارع الحبيب بورقيبة، هاتفين بأعلى أصواتهم: “لا بد أن ينتهي هذا الألم، لا بد أن يزول هذا الظلام”.
من تلك الليلة إلى اليوم، تتواصل فعاليات التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية والقدس الشريف في مختلف مدن وقرى تونس، حيث تشهد البلاد يوميًا وقفات احتجاجية ومظاهرات في العديد من المناطق تنديدًا بقرار ترامب.
صنع شاب بمحافظة القصرين وسط غرب تونس دبابة من البلاستيك والعجلات المطاطية ووضع عليها العلم الفلسطيني
وخصصت مدارس تونس، الإثنين الماضي، حيزًا من الدروس للحديث عن فلسطين والقدس وتأكيد عروبتها وفضح الاحتلال الصهيوني وعرض خريطة فلسطين كاملة والتأكيد على أهمية المقاومة وضرورة استمرارها، في خطوة للتعريف بالأزمة لدى الأجيال الجديدة، وكشف التداعيات المحتملة لقرار واشنطن من نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، كما قام التلاميذ بتحية العلم الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع العلم التونسي، ورددوا النشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي، وهتافات دعم للقدس عاصمة فلسطين.
من جهتهم، أطلق سائقو سيارات الأجرة الفردية اسم “القدس” على محطة سيارات الأجرة والحافلات قبالة مقر السفارة الأمريكية بالبحيرة، وتزينت “سيارات أجرة” تونس بملصقات تدعم القضية الفلسطينية كإشارة رمزية لرفض القرار الأمريكي، وكتب في بعض السيارات شعارات وكتابات مثل “لا ترامب، لا بن يمين.. القدس عاصمة فلسطين”، “القدس عاصمة فلسطين”.
حرق العلم الأمريكي في تونس
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي نماذج طريفة، إذ صنع شاب بمحافظة القصرين وسط غرب تونس دبابة من البلاستيك والعجلات المطاطية ووضع عليها العلم الفلسطيني، وهو شكل آخر من التضامن، فيما نحت آخرون أشكالاً من مواد بلاستيكية للتعبير عن مساندتهم للقدس ورفضًا لقرار ترامب، كما روجت صور منتقدة لترامب وأغربها تلك التي حملت طلاسم وسحرًا وكتب عليها “ترامب ابن مريا”.
الدعم الشعبي التونسي لم يقتصر على الشارع والمدارس فقط بل وصل ملاعب كرة القدم، حيث ارتدى لاعبو النادي الإفريقي أمس قبل مباراتهم مع النجم الرياضي الساحلي قمصان عليها شعار دولة فلسطين ونادي الإفريقي، ومدون عليها “النادي الإفريقي متضامن مع الشعب الفلسطيني”، فيما كشف نادي الترجي الرياضي اعتزامه استضافة فريق “ترجي فلسطين” للعب مباراة ودية معه دعمًا للقضية الفلسطينية.
ونشر المدرب التونسي نبيل معلول المدير الفني لنسور قرطاج، تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها: “القدس لها رب يحميها وستبقى عاصمة عربية إسلامية فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى”.
القدس لها رب يحميها وستبقى عاصمة عربية إسلامية فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى .
— Nabil Maaloul (@NabilMaaloul) December 6, 2017
فنانو تونس أيضًا عبروا بطريقتهم عن دعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف، حيث كتبت المغنية لطيفة العرفاوي تغريدة على تويتر جاء فيها: “يا عدوي.. لي بالقدس أصل وظل.. لي حنين لا يمل.. لي جبين لا يذل.. نحن ضد الانكسار! الصمت بعد اليوم عار، إن تحت الثلج نار”!
يا عدوّي..
لي بالقدس أصل وظل..
لي حنين لا يمل..
لي جبين لا يذل..
نحن ضد الإنكسار !
الصمت بعد اليوم عار
إن تحت الثلج نار !
🇵🇸 #القدس_عاصمة_فلسطين 🇵🇸 #القدس #فلسطين #Jerusalem #Alquds #Palestine pic.twitter.com/SM6syNZNJr
— Latifa Al-Tunisia (@latisol) December 6, 2017
من جانبها قررت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، مقاطعة كل أنشطة السفارة الأمريكية في تونس، تضامنًا مع الفلسطينيين وتنديدًا بقرار ترامب، فيما شارك أعضاؤها الصحفيين في العديد من التحركات الشعبية التي نظمت في مختلف أنحاء تونس.
الجزائر.. الحظر لم يمنع الدعم
رغم منع التظاهر في الجزائر لأسباب أمنية، منذ سنوات، فإن الشارع الجزائري أبى إلا أن ينتفض دعمًا لفلسطين والقدس وتنديدًا بقرار ترامب، حيث شهدت مدن الجزائر عدة وقفات احتجاجية، ندد فيها المتظاهرون بالخطوة، وأعلنوا دعمهم للقضية الفلسطينية، مرددين هتافات غاضبة مثل “لا إله إلا الله.. ترامب عدو الله” و”يا للعار يا للعار باعوا القدس بالدولار”، في إشارة منهم إلى وجود حالة خذلان من بعض الأنظمة العربية للقدس.
كثيرًا ما تشهد مباريات الدوري الجزائري وكذلك مباريات المنتخب الجزائري قيام المشجعين بوضع الراية الفلسطينية على جنبات الملعب وفي المدرجات
وأول أمس السبت، غصت مختلف القاعات الرياضية في ولايات عدة بالجماهير التي استجابت لدعوات التضامن مع القضية الفلسطينية حيث رفعت الأعلام الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع الأعلام الجزائرية، ورددت الهتافات المطالبة بوقف التطبيع مع “إسرائيل”، واتخاذ خطوات عملية لدعم الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك، شهدت الكثير من الجامعات الجزائرية مثل بومرداس وسكيكدة مسيرات ووقفات حضرها المئات من الطلاب الذين رددوا هتافات منددة بقرار ترامب وأخرى مؤيدة للحق الفلسطيني، كما استنكروا مواقف الحكومات العربية “المتخاذلة”.
الجماهير والنوادي الرياضية الجزائرية، عبرت بدورها عن حب فلسطين بطريقتها، حيث شهدت مباراة الديربي بين فريقي مولودية الجزائر واتحاد الحراش التي جرت الخميس ضمن دوري المحترفين الجزائري، حضورًا غفيرًا لمشجعي الفريقين الذين استغلوا الفرصة لإعلان مساندتهم للفلسطينيين، حيث رددوا العديد من الشعارات الداعمة لفلسطين والقدس على غرار العبارة الشهيرة “فلسطين الشهداء“.
https://www.youtube.com/watch?v=X5H86nqMRxU
وظهر المشجعون حاملين الرايات الفلسطينية في تقليد معروف عنهم، حيث كثيرًا ما تشهد مباريات الدوري الجزائري وكذلك مباريات المنتخب الجزائري قيام المشجعين بوضع الراية الفلسطينية على جنبات الملعب وفي المدرجات، تجسيدًا للدعم اللامشروط الذي تحظى به القضية الفلسطينية لدى الجزائريين، خاصة جماهير كرة القدم.
ووجه قائد فريق مولودية الجزائرعبد الرحمن حشود رسالة دعم لفلسطين، بعد تسجيله للهدف الأول للمولودية في الدقيقة الـ65 من شوط المباراة الثاني، إثر ضربة حرة مباشرة، حيث أظهر قميصًا داخليًا يحمل عبارة “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، وتوجه حشود إلى الكاميرات لإظهار القميص وسط تفاعل قوي من جماهير الفريقين.
لافتة رفعت في إحدى المباريات في الجزائر
وضمن فعاليات التضامن مع الفلسطينيين رفعت جماهير رياضية في أحد مدرجات ملاعب كرة القدم لافتة كبيرة تجمع العاهل السعودي والرئيس الأمريكي وإلى جوارها صورة للمسجد الأقصى، كتبت تحتها عبارة باللغة الإنجليزية “two faces of the same coin” (وجهان لنفس العملة)، بالإضافة إلى عبارة “البيت لنا والقدس لنا”، وهو ما أثار سخط السعوديين.
المغرب.. مسيرات متواصلة
إلى اليوم تتواصل الفعاليات المنددة بقرار ترامب في المغرب، وكانت أكبر هذه الفعاليات، المظاهرة التي شهدتها مدينة الرباط، حيث تظاهر عشرات الآلاف من مواطني المغرب، وحمل المتظاهرون في مسيرة مليونية حملت شعار “من أجل القدس.. مع المقاومة”، صورًا للمسجد الأقصى ولافتات كتب عليها “القدس لنا” و”باب المغاربة يناديكم” و”فلسطين قلب الأمة”، ورددوا شعارات منددة بقرار ترامب وداعية الدول العربية والاسلامية إلى الرد بقوة على “القرار الطائش”.
الدعم المغربي للقدس لم يقتصر على مدن المغرب فقط، فقد وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي منعت مواطنيها من الخروج دعمًا للقدس
ووقع المشاركون في المسيرة على لافتات كبرى مكتوبة بالعربية والإنجليزية والفرنسية هي عبارة عن “عهد وميثاق” جاء فيه “نحن الموقعين أسفله – أبناء وبنات الشعب المغربي – من كافة الشرائح والفئات، نعاهد الله والأمة العربية والإسلامية أننا لن نخون القضية الفلسطينية، وسنواصل الدفاع عن القدس عاصمة أبدية لكل فلسطين، عاشت فلسطين حرة أبية، عاشت القدس عاصمة فلسطينية وأرضا للتعايش والسلام”.
مظاهرة في مدينة الرباط
وفي جمعة الغضب، الأسبوع الماضي، خرج آلاف المغاربة في أزيد من سبعين مظاهرة احتجاجية تلبية لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ونظمت نحو خمسين وقفة احتجاجية أمام المساجد بعد صلاة الجمعة، كما نُظمت وقفة أمام القنصلية الأمريكية التي شهدت مشاركة مكثفة للمواطنين من مختلف المشارب.
https://twitter.com/karamayala/status/940605067065020416?ref_src=twsrc%5Etfw&ref_url=http%3A%2F%2Falarab.qa%2Fstory%2F1283384%2F%25D8%25B4%25D8%25A7%25D9%2587%25D8%25AF-%25D8%25AC%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25AF-%25D8%25AA%25D8%25AA%25D8%25B6%25D8%25A7%25D9%2585%25D9%2586-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3-%25D8%25A8%25D9%2580-%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2586
الدعم المغربي للقدس لم يقتصر على مدن المغرب فقط، فقد وصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي منعت مواطنيها من الخروج دعما للقدس، فقد رفعت جماهير الوداد البيضاوي المغربي، الثلاثاء، الأعلام الفلسطينية في مدرجات ملعب “هزاع بن زايد” بالإمارات، وذلك على هامش مباراة فريقهم أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني في “المباراة الترتيبية” لتحديد المركزين الخامس والسادس، ضمن بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، ورفعت الجماهير المغربية الأعلام الفلسطينية، مرددة في الوقت ذاته هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، على غرار “القدس هي فلسطين”.
ليبيا.. أزمة داخلية لم تمنع الشعب من دعم قضيته العربية
رغم الوضع الأمني المتردي في مختلف مناطق البلاد، خرج مساء الأربعاء عشرات المتظاهرين في ساحة الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس، منددين ورافضين لقرار دونالد ترامب، ورفعوا شعارات كتبت عليها: “القدس قضية كل المسلمين” و”القدس عاصمة فلسطين” و”ترامب يا مجنون” و”طز في إسرائيل”.
كما شهدت جامعة طرابلس وبعض الجامعات الليبية، مظاهرات للطلبة للتعبير عن رفضهم وغضبهم من قرار الرئيس الأمريكي، ورفضًا لمخططات تهويد مدينة القدس، رافعين شعارات من بينها “القدس عاصمة فلسطين الأبدية” و”القدس قضية كل مسلم وعربي” و”ليبيا دولتنا والقدس قضيتنا”، وقد شهدت المظاهرة مشاركة العديد من الطلاب من الجاليات العربية والجالية الفلسطينية، كما تم إيقاف الدراسة تضامنًا مع أهل القدس لمدة يوم واحد في كل كليات جامعة طرابلس.
أكّد اتحاد طلبة ليبيا دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وأن القدس هي عاصمة الصلاة، وقبلة كل الأديان وأرض الإسراء والمعراج
وأعرب الليبيون عامة وعدد من النشطاء والكتاب الليبيين بشكل خاص، على صفحتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لقرار الرئيس الأمريكي القاضي باعترافه بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني المحتل.
بدورها أدانت “النقابة العامة للسادة الأشراف في ليبيا” القرار الأمريكي، وقالت النقابة في بيان لها الخميس: “رغم الجروح والآلام العميقة التي تعاني منها دولتنا العزيزة ليبيا، ذلك لا يجعلنا في النقابة العامة للسادة الأشراف بمنأى عما يجري في العالمين العربي والإسلامي، خصوصًا بالمقدسات الإسلامية وإننا نراقب عن كثب وندرك ما يحاك من مؤامرات صليبية على الدول العربية ومنها فلسطين والقدس الشريف”.
طرابلس تنتفض دعمًا للقدس
وأكّدت النقابة أنها تعتبر كل ما يحدث الآن في القدس الشريف “كارثة بكل معنى الكلمة ويولد كراهية وأحقادًا ربما لا يمحوها الزمن تجاه كل القوى الداعمة لـ”إسرائيل” والبيانات والاستنكارات كافة التي أصدرتها الدول العربية والإسلامية والمنظمات المعنية بالخصوص لا تصل إلى المستوى المطلوب ونراهن على الشعوب العربية الإسلامية والمتطلعين إلى الحرية وأنصار الانعتاق النهائي والهيئات والمنظمات الحقوقية ومنظمة المجتمع الإسلامي وندعوهم أن يصعدوا الموقف نصرة للحقوق التي نهبت والمقدسات التي اغتصبت” وفق نص البيان.
من جهته، دعا الاتحاد العام لطلبة ليبيا، اتحاد الطلبة العرب واتحاد طلبة العالم الإسلامي، إلى ضرورة الإسراع في عقد اجتماع عاجل يضم الاتحادات الطلابية في العالم، لاتخاذ موقف والتحرك على الأصعدة كافة ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأكّد الاتحاد دعمه الكامل للشعب الفلسطيني والقدس هي عاصمة الصلاة، وقبلة كل الأديان وأرض الإسراء والمعراج.
موريتانيا.. مطالبة بقطع العلاقات
ركزت الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في موريتانيا منذ الأربعاء ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، بياناتها وخطاباتها وشعاراتها على مطالبة الحكومة الموريتانية وحكومات الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، إذا لم تتراجع عن قرارها بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.
دعت النقابة – خلال تنظيمها وقفة تضامنية مع القدس في نواكشوط – كل الصحفيين إلى العمل لكشف المؤامرات ضد قضية الأمة الأولى
وردد الآلاف من المشاركين في مسيرات احتجاج ورفض القرار الأمريكي، شعارات “الموت لأمريكا” و”القدس لنا” و”القدس عاصمة فلسطين رغمًا عنكم” و”الموت للمتصهين ترامب” و”لن نقبل تدنيس القدس”، وندد متظاهرون في العاصمة نواكشوط بضعف المواقف العربية والإسلامية إزاء المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها مدينة القدس.
بدورها، أكدت نقابة الصحفيين الموريتانيين رفضها قرار دونالد ترامب، ودعت النقابة – خلال تنظيمها وقفة تضامنية مع القدس في نواكشوط – كل الصحفيين إلى العمل لكشف المؤامرات ضد قضية الأمة الأولى، ومن أجل حماية المقدسات الإسلامية وتطهير المسجد الأقصى وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي.
مظاهرة في نواكشوط
فيما تجمّع محامو موريتانيا بدعوة من الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين، الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة نواكشوط، وعبر المحامون في الوقفة عن رفضهم واستنكارهم لقرار ترامب، وأكد المحامون تضامنهم مع الفلسطينيين المرابطين فى بيت المقدس، داعين الحكومة الموريتانية والحكومات العربية والإسلامية إلى الوقوف ضد هذا القرار الجائر، حسب تعبيرهم.