ترجمة وتحرير: نون بوست
كتب: لوك هولاند وغويليوم مومفورد
” ذا بيتش بام”
بعد خمس سنوات من صدور فيلمه “سبرينغ برايكرز”، يعود المخرج هارموني كورين بعمل كوميدي شيق، من بطولة ماثيو ماكونهي وإيسلا فيشر. وفي هذا العمل السينمائي، يتقمص ماكونهي دور رجل مسترخ تحت تأثير المخدرات لا يهتم لقواعد المجتمع، يدعى مون دوغ. وعلى الأرجح أن مخرج في هذا الفيلم يواصل ما أبداه من انضباط في فيلم “سبرينغ برايكرز”.
“كلانز مان”
يعتبر الفيلم الطويل “تشي راك” للمخرج سبايك لي أول عمل له منذ سنة 2015. وقد استند الفيلم على شخصية “رون ستال وورث” المحقق الأمريكي من أصول إفريقية وبطل كتاب يحمل اسمه. ويعد هذا الفيلم، الذي صور الطريقة التي اعتمدها المحقق “ستال وورث” في تدمير تنظيم محلي عنصري “للكو كلوكس كلان”، موضوعا من الوزن الثقيل بالنسبة للمخرج بعد بروز حركة “بلاك لايفز ماتر” وصعود دونالد ترامب للحكم. وقد شارك في الفيلم نجوم مثل الممثل آدم درايفر وتوفر غريس، إلى جانب جون واشنطن (ابن دينزل)، نجم المسلسل الكوميدي “باليرز”.
خواكين فينيكس وجونا هيل في دورهما في فيلم “لا تقلق، لن يذهب بعيدا على قدميه”.
“لا تقلق، لن يذهب بعيدا على قدميه”
يبدو أن المخرج غاس فان سانت سيتعافى أخيرا من آثار فيلمه الكارثي “بحر الشجر” مع انطلاق عرض الفيلم الجديد “لا تقلق، لن يذهب بعيدا على قدميه”، الممول من قبل شركة “أمازون” والذي سيكون عرضه الأول في مهرجان “صاندانس” السينمائي. وتتمحور أحداث هذا الفيلم حول مذكرات جون كالاهان، وهو رسام كاريكاتير لا يبالي بخرق المحرمات الاجتماعية، ما يجعل أعماله تثير ردود فعل تتراوح بين الإشادة والغضب. ويلعب دور البطولة خواكين فينيكس، الذي تقمص شخصية كالاهان، مع الممثلة روني مارا، وجونا هيل، وجاك بلاك كممثل مساعد.
“الرجل الأول”
قد تكون رغبة المخرج داميان تشازل بمغادرة كوكب الأرض مفهومة بعد نجاح فيلميه “ضوء القمر” و”لا لا لاند” الحائزين على جوائز الأوسكار. فقد أخرج تشازل فيلمه الموالي استنادا على قصة حياة نيل أرمسترونغ، وذلك ببطولة نجم “لا لا لاند”، ريان غوسلينغ، الذي أدى دورا مميزا، ويدعمه الممثلون كلير فوي، وكايل تشاندلر في دور بز ألدرن، بالإضافة إلى كوري ستول.
بعد خمس سنوات من فيلم “الجاذبية”، يعود ألفونسو كوارون مع دراما جديدة في فيلم “روما”
“هاي لايف”
إن أي عمل جديد لبطلة السينما الفرنسية المخرجة الشهيرة كلير دينيس، وصاحبة أفلام “الدخيل”، “بو ترافاي” و”35 جرعة من الرم”، هو مدعاة للاحتفال. و سيكون فيلم “هاي لايف” أول فيلم لها باللغة الإنجليزية وأول فيلم خيال علمي لها أيضا. وتتحدث قصة الفيلم عن مجموعة من المجرمين المخيرين بين الموت في السجن أو الذهاب في رحلة في اتجاه واحد إلى الفضاء لاستكشاف ثقب أسود. ويلعب دور البطولة الممثلان روبرت باتينسون، وأندريه بنجامين، والممثلة جولييت بينوش.
“لو كان شارع بيل يستطيع الحديث”
ينبغي التساؤل عن التقنيات اللازمة لمضاهاة النجاح الذي حصده فيلم “ضوء القمر” الحائز على جائز الأوسكار عن أحسن صورة. وبالنسبة للمخرج باري جينكينز، فإن الجواب هو إخراج فيلم مقتبس عن رواية جيمس بالدوين تروي قصة رجل سجنته السلطات العنصرية لجريمة لم يرتكبها، ومحاولات خطيبته الحامل إثبات براءته. وعلى الرغم من أهمية هذا العمل الأدبي، إلا أن جينكينز يعتبر الأنسب لهذه المهمة نظرا لأعماله السابقة. وقد مُنح دور البطولة للممثلة ريجينا كينج وديف فرانكو، صحبة ثلة من الممثلين آخرين.
“الرجل الذي قتل دون كيشوت”
أخيرا، وبعد سبعة عشر عاما قضاها في مرحلة الصناعة، يرى فيلم “الرجل الذي قتل دون كيشوت”، لمخرجه تيري غيليام، الضوء. ويصنف هذا الفيلم، الذي بدء غيليام بإخراجه في سن 28، كعمل شبه أسطوري يزاوج بين الخيال والكوميديا، ويحمل روح كتابات ميغيل دي ثيربانتس. ويلعب دور البطولة آدم درايفر وجوناثان برايس. وسيحرز الفيلم نجاحا ملحوظا إذا استطاع مضاهاة مراحل إنتاجه الكارثية وعجز القائمين عليه، بالإضافة للإشكالات القانونية التي حصلت.
“بيترلو”
إن هذا الفيلم من أحدث أعمال المخرج مايك ليه وقد اقتحم مجددا أحداث الدراما التاريخية مثل ما سبقه من أفلام، على غرار “فيرا دريك” و”السيد تيرنر”. ويروي فيلم “بيترلو” أحداث مذبحة المتظاهرين الأبرياء في ميدان القديس بطرس، في مانشستر سنة 1819، وهو الحدث الذي أعاد تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي في بريطانيا. وقد حاز على بطولة الفيلم الممثلة ماكسين بيك وبيرس كويغلي. ومن المتوقع أن يتم عرض الفيلم في نهاية سنة 2018 قبيل الذكرى المئوية الثانية للكارثة في 2019.
فيلم “ريدغاند” للمخرج تيرنس ماليك
“ريدغاند”
كان من المفترض أن يتم التعامل مع العمل الجديد لتيرنس ماليك كحدث، ولكن انحدر مستوى الاهتمام بالمخرج بعد أن قوبلت بعض جهوده الأخيرة بشيء من الفتور. ومع ذلك، نحن متفائلون باحتراز بشأن فيلمه القادم، الذي يبدو أنه أكثر رقيا من أعماله الأخيرة، التي طغى عليها الطابع التجاري. وهو يروي قصة معارض ألماني صاحب ضمير أعدم بعد رفضه القتال في الحرب العالمية الثانية.
“روما”
بعد خمس سنوات من فيلم “الجاذبية”، يعود ألفونسو كوارون مع دراما تذكرنا بأعماله السابقة والتي تتمحور حول البعد الطبيعي. ويتابع الفيلم سنة كاملة من حياة عائلة في مدينة مكسيكو خلال سبعينيات القرن الماضي. وقد كان إنتاج فيلم “روما”، وهو أول فيلم من نوعه يصوره كوارون في المكسيك منذ فيلم “يو تو ماما تامبين”، محفوفا بالمخاطر، حيث زعم طاقم الفيلم أن عمال الفيلم المحليين قاموا بمهاجمتهم وسلبهم أموالهم أثناء التصوير.
جولي جاكاب في فيلم “الغروب”
“الغروب”
خلال سنة 2014، تميز المخرج لازلو نيميس مع الدراما الرائعة عن المحرقة اليهودية أو الهولوكوست في فيلم “ابن شاول”، كقوة إخراجية صاعدة في سماء صناعة الأفلام الأوروبية. وقد تطلع المخرج المجري مرة أخرى إلى تقصي تاريخ الألغام في فيلمه الدرامي الذي يسرد قصة شابة في عمر الزهور في بودابست، في خضم الحرب العالمية الأولى. وتمثل في صدارة الفيلم نجمة “ابن شاول”، الممثلة جولي جاكاب.
“سوسبيريا”
يبدو أن فيلم الرعب المفضل لدى النقاد “أدعوني باسمك”، رائعة داريو أرجنتو، قد تمت إعادة إخراجه من طرف المخرج لوكا غوادينيو، في عمل غير متوقع. وحيال هذا الشأن، قال المخرج الإيطالي لصحيفة “الغارديان” مؤخرا إن “نسخته الجديدة ستكون تكريما للعاطفة القوية التي شعر بها عندما شاهد الفيلم الأصلي”، لذلك يجب أن تتوقعوا شيئا مميزا.
“الأرامل”
كان ستيف ماكوين هادئا بشكل غير معهود منذ نجاح فيلمه “12عاما من العبودية” سنة 2013، باستثناء إطلاقه لفيديو كليب كانيي ويست. ومن المتوقع أن نرى المخرج يعود للساحة سنة 2018 مع عرض فيلم “الأرامل”، وهو اقتباس عن دراما “أي تي في” التي عرضت في الثمانينات وتدور حول أربع نساء قمن باستكمال عملية سطو قام الأزواج المتوفون بالتخطيط لها مسبقا. ومن ضمن الأسماء المشاركة في العمل فيولا ديفيس، وكولين فاريل، ودانيال كالويا، وكاري كون، ووليام نيسون.
“جنون”
من ضمن الأمور التي يصعب على ستيفن سودربيرغ القيام بها التقاعد عن الإخراج. ويعتبر فيلم “جنون” تجربته الأولى في صنف أفلام الرعب مع النجمة كلير فوي التي تجسد دور امرأة في مستشفى الأمراض العقلية، تخوض مغامرة اكتشاف ما إذا كانت أوهامها هي عبارة عن مخاوف أم حقيقة. ويبدو أنه تم تصوير الفيلم على جهاز الآيفون الشخصي لسوديربيرغ، ثم تصويره بصفة سرية على مدى أسبوع.
خواكين فينيكس وإكاتيرينا سامسونوف في فيلم “أنت لم تكن هنا حقا”.
“أنت لم تكن هنا حقا”
بعد تجربتها المتعثرة مع فيلم “جاين تحمل مسدس”، تعود لين رامزي منتصرة مرة أخرى مع فيلم الجريمة المثير “أنت لم تكن هنا حقا”، الذي مُنح فيه دور البطولة لخواكين فينيكس، الذي يكلف بإنقاذ فتاة من شبكة اتجار بالجنس. وتلقت النسخة غير المكتملة حفاوة مدتها ست دقائق في مهرجان “كان”، وسيتم عرض الفيلم أخيرا في ربيع 2018.