شهد الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية الممتد من ولاية نيوجرسي حتى ولاية فرجينيا نفوق عدد كبير وغير معتاد من الحيونات المائية عامة والدلافين المنقار خاصة في الأيام الأخيرة لم تشهد أمريكا مثيلا لها منذ أكثر من 25 سنة.
ويقول أخصائيون يعملون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا أن الدلافين تندفع نحو الشواطئ هروبا من الطحالب الضارة والفيروسات المعدية أو هروب من هجمات السفن أو جراء تعرضها للملوثات السامة التي تلقيها السفن والمصانع في البحار.
وحسب هيئة الثروة السمكية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا فإنه قد تم العثور على أكثر من 120 حيوان مائي نافق منها 28 من الدلافين في الشهر الأخير على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي لم يحدث منذ 1987 عندما عثر على 740 حيوان مائي نافق جراء الحصبة على الساحل من ولاية نيوجيرزي إلى ولاية فلوريدا.
وتعتبر الدلافين من أكثر الحيونات المائية ذكاء وأقربها للإنسان، حيث سجلت حالات لدلافين أنقذت حياة كثيرين إثر تعرضهم للغرق وساعدتهم على الوصول إلى الشواطئ، بالإضافة إلى وجود لغة خاصة بالدلافين كشفت عنها الأبحاث العلمية العلمية يستخدم فيها الدلافين 32 صوتا مختلفا للتواصل في ما بينها.