فضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، اليوم الجمعة، ماراثوناً فلسطينياً موازياً لماراثون دولي تنظمه بلدية القدس الخاضعة لسلطة الاحتلال.
وقال شهود عيان، أن “العشرات من الفلسطينيين، بينهم أطفال، انطلقوا في ماراثون رياضي من بلدة العيساوية في القدس الشرقية باتجاه إحدى الشوارع القريبة من البلدة، حينما هاجمتهم عناصر من الشرطة الإسرائيلية وأجبرتهم على التراجع، معتقلة 4 منهم بداعي رفض الانصياع لأوامر الشرطة”.
ويأتي هذا الماراثون الفلسطيني رداً على الماراثون الإسرائيلي الذي انطلق من القدس الغربية مرورا عبر شوارع القدس الشرقية، ويقول فلسطينيون، أن “مرور الماراثون في القدس الشرقية يعطي الانطباع بأن القدس بشطريها الشرقي والغربي مدينة موحدة كما تقول اسرائيل”.
وقامت شرطة الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات الصباح الباكر بإغلاق العديد من الشوارع في القدس الشرقية، وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه قد “تم نشر أكثر من 1800 شرطي وحارس مدني في شوارع القدس حفاظاً على الأمن والنظام”.
ومن جانبها، دعت “حملة بى دى إس الدولية” (مقاطعة وعدم استثمار وعقوبات) إلى مقاطعة شركة المستلزمات الرياضية نيو بالاس وشبكة الفنادق “كراون بلازا” وهما من الجهات الراعية للماراثون الذي تقيمه سلطات الاحتلال في القدس.
واعتبرت الحملة فى بيان صارد عنها أن “دعم نيو بالاس وكراون بلازا للماراثون يندرج فى إطار الدعاية الرسمية الإسرائيلية”، وتابعت أن “الدعاية الرسمية للماراثون تقدم القدس على أنها وجهة سياحية ثرية بالتنوع الثقافى والتاريخى دون الإشارة إلى الجهود الإسرائيلية المنهجية لتهويد القدس”.