وسيقوم الباحثون في الأيام القادمة بمطابقة الأحماض النووية للجثث المستخرجة بأحماض نووية أخرى لجثث ثلاث نساء أستخرجت قبل سنة يرجح أن واحدة منها لليزا جيرارديني زوجة فرنشسكو جيوكوندا والتي يفترض أنها هي من قام الرسام ليوناردو دافينشي برسمها في لوحته الشهيرة “موناليزا”.
وبعد التثبت من ما إذا كانت الجثة المستخرجة قبل سنة هي فعلا ليزا جيرارديني، سيقوم الباحثون برسم صورة لوجه الهيكل العظمي لليزا بالاعتماد على الحمض النووي حتى يتم مقارنتها مع لوحة الموناليزا الشهيرة للبتّ في ما إذا كانت لوحة الموناليزا فعلا تجسد صورة ليزا جيرارديني.
وفي الوقت الذي يحج فيه الآلاف شهريا إلى متحف اللوفر في فرنسا للتأمل في جمال لوحة الموناليزا وفي الابتسامة السحرية التي رسمها دافينشي، تدعي روايات تاريخية كثيرة أن دافينشي لم يرسم ليزا جيرارديني في لوحته تلك، فيدعي البعض أنه رسم وجهه ويدعي آخرون أنه رسم وجه فتاة أخرى كانت تثير اعجابه.
وحتى يقطع الباحثون علميا في صاحب أو صاحبة صورة الموناليزا، تبقى أكثر التوقعات قربا للحقيقة هي أن دافينشي جمع في لوحته عددا من أجمل الوجوه التي أمعن التأمل فيها.. وربما كان وجهه من بين هذه الوجوه.