وخصت الأمم المتحدة بهياكلها ومسؤوليها الشباب المهاجر باهتمام خاص هذه السنة، حيث رأت الأمم المتحدة أن حوالي 21 مليون شاب مهاجر حول العالم من إجمالي التعداد السنوي الكلي للمهاجرين الدوليين المقدّر بنحو 214 مليوننسمة، عاشوا ويعيشون تجارب ثرية ومتنوعة ويشاركون بصفة مباشرة وفعالة في دفع عجلة التنمية في بلدانهم الأصلية من خلال جهودهم وكفاحاتهم في مهاجرهم.
ويرى بان كي مون أن معظم الشباب المهاجرين يخرجون من بيئة قاسية يعتبر “الفقر، والأحوال المعيشية المرتبطة بالسكن في أماكن مكتظة ومفتقرة إلى الشروط الصحية، وتحديات العثور على العمل اللائق” من أهم ملامحها، الأمر الذي يدفع الشاب المهاجر إلى بذل التضحيات والكفاح للاستفادة من وجوده في المهجر في بلاد تكون ظروف المعيشة فيها أفضل وفرص النجاح أوفر.
وستعقد الأمم المتحدة في شهر أكتوبر القادم جلسات حوار رفيعة المستوى هي الثانية من نوعها حول الهجرة الدولية والتنمية، دعى بان كي مون المشاركين فيها من إلى التركيز على موضوع هجرة الشباب وجعله من أساسيات الحوار الدائر حول الهجرة الدولية والتنمية.