بينما يواصل طيران النظام السوري قصف قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية بالبراميل المتفجرة، وبينما تتواصل اشتباكات عنيفة في الريف الشمالي، زار رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، أحمد الجربا أمس الثلاثاء، مناطق في محافظة اللاذقية من بينها جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية التي يسيطر عليها الثوار منذ أشهر.
ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من نجاح الثوار في طرد القوات النظامية من بلدة كسب الحدودية وسيطرتهم على المعبر الحدودي مع تركيا، وكذلك سيطرتهم على بلدة السمرا الجبلية المطلة على البحر وعلى بعض المناطق المجاورة.
ونشرت اللجنة العامة للثورة السورية شريطا مصوراً أظهر الجربا مجتمعا بعدد من قادة المعارضة المحليين في أحد المنازل في المحافظة، حيث نقل المكتب الإعلامي عن الجربا قوله أن الزيارة “كانت ميدانية للأهل والمقاتلين تفقد فيها الألوية. كما زار جميع محاور وجبهات القتال في جبل التركمان، بدءا من كسب، والسودا، مروراً بالمرصد 45، وجميع المناطق المحاذية”.
www.youtube.com/watch?v=LrKjw9X6NSA
وتأتي هذه الزيارة لتكذب ما ادعاه التلفزيون السوري الرسمي من أن “القوات النظامية استعادت السيطرة على المرصد 45″، مع العلم أن هذه المعارك أسفرت منذ اندلاعها عن مقتل أكثر من 300 مقاتل من الطرفين، وهي أول مرة تشهد فيها محافظة اللاذقية معاركا بهذا الشكل.
ومن جهة أخرى كشف رامي دالاتي، عضو المجلس الأعلى للجيش السوري الحر، عن أسر الجيش الحر في عملية وصفها بالمحكمة لـ11 عنصرا من حزب الله من بينهم شخصية وصفها بالهامة، دون أن يوضح طبيعة العملية التي تمت وفي أي منطقة من سوريا، مؤكدا أنه سيتم عرض العناصر لاحقاً على الإعلام.
كما أشار الدالاتي إلى أن ظاهرة انشقاق الضباط من صفوف قوات النظام عادت من جديد، وإلى أن 11 ضابطا بينهم علويون انشقوا عن جيش النظام خلال الأيام القليلة الماضية.
مصدر: وكالا