بعد أن فاز مرشح حزب العدالة والتنمية برئاسة بلدية “يالاوا” بفارق صوت واحد على مرشح حزب الشعب الجمهوري، تقدم المرشح الخاسر باحتراز على عدد من الصناديق لإعادة فرزها، فكانت نتيجة إعادة الفرز فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري بفارق 5 أصوات عن مرشح العدالة والتنمية، ليعود مرشح العدالة والتنمية ويحترز مرة أخرى على نتائج الفرز.
وفي إحدى البلديات الفرعية في محافظة مولا، وبعد أن طالب حزب العدالة والتنمية بإعادة فرز عدد من الصناديق التي أدت إلى فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري بفارق صوت واحد عن مرشح العدالة والتنمية، أثبتت نتائج إعادة الفرز فوز مرشح العدالة والتنمية برئاسة البلدية بفارق 17 صوت عن منافسه المباشر.
وفي اسطنبول تقدم حزب العدالة والتنمية باحتراز لإعادة فرز أكثر من 100 صندوق في إحدى البلديات الفرعية التي خسرها الحزب، في حين تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري بطلب لإعادة فرز عشرات الصناديق الأخرى، وقد وافقت الهيئة المنظمة للانتخابات على إعادة فرز بعض هذه الصناديق ورفضت إعادة فرز الأخرى.
وفي أنقرة أيضا تقدم حزب الشعب الجمهوري بطلب لإعادة فرز بعض الصناديق لشكه بأن من قاموا بفرزها غفلوا عن عدد من أصوات مناصري الحزب، وقبل أن تنتهي هيئة الانتخابات من إعادة فرز الأصوات، جاء تصريح مرشح العدالة والتنمية بأن إعادة فرز كل الصناديق قد تؤدي إلى حصول حزب العدالة والتنمية على آلاف الأصوات الإضافية، إذ يعتقد أن الخطأ -إن ثبت- كان ضد حزبه ولم يكن لصالحه.
كذلك تقدم مرشحوا العدالة والتنمية بطلبات لإعادة فرز عدد من الصناديق في محافظات أخرى مثل إزمير وأضنة، كما قال مرشح حزب العدالة والتنمية المنتصر في محافظة أنطاليا أن مئات الأوراق الانتخابية تم اتلافها، مطالبا بالتحقيق في ذلك.
ويفترض أن تنهي الهيئة العليا للانتخابات عملية دراسة كل الطعونة والاحترازات، وتعيد فرز الصناديق التي سيتقرر إعاد فرزها خلال أيام، حتى يتم بعد ذلك إعلان النتائج الرسمية للانتخابات البلدية، مع العلم أنه من المتوقع أن لا تختلف النتائج الرسمية بشكل كبير عن النتائج المعلنة إلى حد الآن.