العالم الإسلامي يودع المفكر محمد قطب

567322950

توفي اليوم الجمعة المفكر الإسلامي المصري “محمد قطب” شقيق المفكر سيد قطب الذي أُعدم على يد السلطات المصرية أيام حكم عبد الناصر، وذلك في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية.

وقطب الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية عام 1988 كان قد هرب إلى السعودية في ستينيات القرن الماضي، بعد ملاحقة السلطات المصرية لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين.

ولد قطب في 26 أبريل من عام 1919 في بلدة “موشا” من محافظة أسيوط، وأتم الابتدائية والثانوية في القاهرة، ثم تخرج من فرع اللغة الإنجليزية في كلية الآداب من جامعة القاهرة عام 1940، ومن ثم تابع في معهد التربية العالي للمعلمين فحصل على دبلومها في التربية وعلم النفس، ثم عمل في السلك الأكاديمي والدعوي، وأشرف على عشرات الكتب والأبحاث الجامعية، وله أكثر من 35 مؤلف في الأدب والتوعية وعلوم الاجتماع والنفس، حيث يعد محمد قطب من أبرز المفكرين في العالم الإسلامي.

وكان قطب قد اُعتقل أكثر من مرة إبّان الثورة المصرية عام 1954 مع شقيقه سيد، ثم أفرج عنهما ليعاد اعتقالهما مرة أخرى في عام 1965 حتى عام 1972، حيث أُفرج عن محمد ليغادر بعدها إلى السعودية، ويُعدم سيد في عام 1971.

وعن علاقته بـ سيد قال محمد قطب: “لقد عايشت أفكار سيد بكل اتجاهاته منذ تفتح ذهني للوعي ولما بلغت المرحلة الثانوية جعل يشركني في مجالات تفكيره ويتيح لي فرصة المناقشة لمختلف الموضوعات ولذلك امتزجت أفكارنا وأرواحنا امتزاجًا كبيرًا، بالإضافة إلى علاقة الأخوة والنشأة في الأسرة الواحدة وما يهيئه ذلك من تقارب وتجاوب”.

وتفاعل العلماء والدعاة والمغردون مع وفاة المفكر “محمد قطب” فكتبوا على تويتر: