في ساعة متأخرة من مساء البارحة، انتهت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري من انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف شهدت انتخاب وجوه جديدة وغياب أخرى.
وغيبت الانتخابات عن مشهد الهيئة السياسية كلاً من: (ميشيل كيلو – فايز سارة – موفق نيربية – كمال اللبواني – لؤي صافي – منذر ماخوس – عبد الباسط سيدا – منى مصطفى – أكرم العساف) بينما حلت وجوه جديدة لأول مرة على الهيئة تمثلت في (جمال الورد – خالد الناصر – يحيى مكتبي – رياض حسن – نصر حريري – محمد خير الوزير – صلاح درويش – محمد خير بنكو – حسان هاشمي – أنور بدر – أحمد جقل – عالية منصور – زياد الحسن).
وعاد إلى الهيئة السياسية بعد غياب 3 أشهر “سالم المسلط” في الوقت الذي بقي كل من (أنس العبدة – نذير الحكيم – أحمد رمضان – عبد الأحد اصطيفو – هادي البحرة) في الهيئة.
وحسب النظام الداخلي للائتلاف، فإنه يضاف إلى الأعضاء السابقين، الهيئة الرئاسية للائتلاف وبدون انتخابات؛ لتصبح الهيئة تتشكل في الأسماء السابق ذكرها بالإضافة إلى كلٍ من رئيس الائتلاف “أحمد الجربا” ونوابه الثلاث (فاروق طيفور – نورة الأمير – عبد الحكيم بشار) والأمين العام “بدر جاموس”.
وكانت الهيئة السياسية السابقة قد شاركت في مؤتمري جنيف بدورتيه الأولى والثانية، كما قاد رئيس الاتئلاف الهيئة لجولات عربية وعالمية عديدة، فهل ستغير الهيئة الجديدة شكل العلاقة مع الدول أو المشاركة في جنيف في حال عقده؟! إذ أن الأسماء تمثل في بعضها غيابًا لتيار على حساب تيار آخر حلّ مكانه.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف قد بدأت اجتماعات دورتها الـ 13 في إسطنبول، يوم السبت الماضي وتستمر حتى اليوم لمناقشة العديد من القضايا وانتخاب الهيئة السياسية ووزراء الصحة والتربية للحكومة المؤقتة.
الهيئة العامة انتخبت اللبارحة كلاً من “محي الدين بنانا” وزيرًا للتعليم، والسيد “عدنان محمد حزوري” وزيرًا للصحة، مع بقاء حقيبة وزارة الداخلية فارغة لعدم وجود مرشح للتصويت عليه.