الأربعاء الماضي، فتح إيفان لوبيز النار داخل قاعدة فورت هود الأمريكية، ترك ثلاثة قتلى وستة عشر جريحا قبل أن يقتل نفسه
هذه كانت الحادثة الثانية خلال خمس سنوات، بعد حادثة نضال مالك.
لكن كيف تبدو الحياة، في قاعدة فورت هود يختلف عما قد يتوقعه المتابعون
هناك أكثر من 800 ألف شخص يعيشون في تلك القاعدة، يضمون أكثر من 43 ألف عسكري، و18 ألف من أفراد عائلاتهم
تقع في وسط تكساس، بالقرب من مدينة كيللين
القاعدة تقع على بعد 340 مميل مربع، ما يجعلها أحد أكبر خمس قواعد عسكرية في العالم. إنها كبيرة لدرجة أنها أكبر من جزيرة مانهاتن في نيويورك بخمسة عشر ضعفا.
لا يمكنك الدخول سوى بتصريح أمني، تحصل عليه بعد إبراز رخصة قيادة صالحة
وهناك يمكنك التحرك داخل المدينة الكبيرة
وأثناء مرورك قد تلاحظ علامات مرور مثل هذه، “احذر، منطقة عبور جنود”
الحياة “غالبا” تبدو كما هي خارج القاعدة، علب “البيبسي” قد يختلف لونها ليصبح بلون الزي العسكري
هناك 11 كنيسة في القاعدة العسكرية، تُدار بواسطة فرق عسكرية
أحيانا يلعب سكان القاعدة الغولف
هناك أسواق يمكنك من خلالها شراء ما تريد
ستاربكس يوجد أيضا هناك
وهناك الكثير من المطاعم أيضا
القاعدة ليست حتى كمدينتك، هذه الصورة تُظهر حديقة فراشات
أما محلات الملابس فليست كما تراها في الأماكن التي تشتري منها ملابسك عادة
الحلاقة تختلف أيضا هناك!
التيشيرتات التي يشترونها هناك مختلفة أيضا
هناك بنوك أيضا
رغم أن الحياة العسكرية مختلفة كثيرا في طبيعتها، إلا أن الأمريكيين يحرصون على أن يعيش الجنود حياتهم بشكل طبيعي للغاية، على العكس من دول عديدة، تحرص الأنظمة المستبدة فيها على عزل الجنود عن العالم في شكل من أشكال غسيل المخ الممنهجة، لتمرير سياسات معينة.