أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تسجيل 4 إصابات أخرى بفيروس “كورونا” خلال أقل من 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات إلى 175 في السعودية، توفي منهم 66.
و “كورونا” أو فيروس كورونا الشرق الأوسط هو فيروس تم اكتشافه عام 2012، أطلق عليه في البداية عدد من الأسماء المختلفة مثل شبيهسارس أو سارس السعودي في بعض الصحف الأجنبية، واتفق مؤخرًا على تسميته فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي.
وفي آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية عن السعودية أوضحت أنه حتى نهاية فبراير 2014 بلغ عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم 184 بينها 80 حالة وفاة. أما إحصائية 18 أكتوبر 2013 فإن المصابين بفيروس كورونا في السعودية كان عددهم 116 حالة توفي منهم 51 أي بما نسبته 49 %، كما أكدت انتشار حالات من المرض في فرنسا وإيطاليا والأردن وقطر وتونس والإمارات والكويت وبريطانيا، ولكن بأعداد أقل بكثير كما يوضح الجدول.
وكانت وزارة الصحة قد أغلقت قسم الطوارئ من مشفى الملك فهد بجدة، وذلك في إجراء احترازي بعد تزايد حالات الإصابة بالفيروس في المدينة وتحويل جميع المرضى إلى مشافي الملك عبد العزيز والثغر في المدينة ذاتها.
وزارة الصحة بدورها قالت في بيان على موقعها الإلكتروني إنه “في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية تعلن عن تسجيل أربع حالات بالفيروس بمحافظة جدة”.
وأشار البيان للحالات المصابة فقال إن الأولى كانت “لمواطن يعمل بالمجال الصحي يبلغ من العمر 28 عامًا ويتلقى العلاج بالعناية المركزة”، والثانية “لمواطن يبلغ من العمر 35 عامًا وليست لديه أعراض”، فيما الحالة الثالثة “لمواطنة تعمل بالمجال الصحي تبلغ من العمر 32 سنة وليست لديها أعراض”، أما الرابعة فسجلت “لمقيم يبلغ من العمر 33 سنة وليست لديه أعراض”.
وسرت حالة من الخوف في أوساط مواطنين ومقيمين قاطنين مدينة جدة الساحلية في أعقاب تزايد الأنباء حول انتشار حالات الإصابة بكورونا، خاصة أن الفيروس ينتقل بطرق بسيطة مثل العطاس.
وسجلت أول حالة ظهور لـ “كورونا” شهر سبتمر 2012 في السعودية، حيث أصيب أكثر من 175 سجلت منهم 66 حالة وفاة، وحتى الآن لا يوجد أي لقاح لهذا الفيروس.
وحسب دراسة نُشرت نهاية فبراير في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد يكون فيروس كورونا ينتقل عبر الجمال، وهو من عوائل فيروس “سارس” المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب بوفاة 800 شخص في العالم العام 2003.