أعلن الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المؤقت والمعين من قبل سلطة الانقلاب العسكري في مصر، أعلن استقالته مساء اليوم بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مصر عقب المحاولات الوحشية من قبل قوات الأمن لفض اعتصامات مؤيدي الرئيس محمد مرسي.
وقال البرادعي في بيان الاستقالة أنه كانت “هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني”
وقال البرادعي: “لا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقته”
البرادعي في بيان الاستقالة: الأمورسارت في إتجاه مخالف, وصلنا إلي حالة من الاستقطاب أشد قسوة وحالة من الانقسام أكثر خطورة،
— Salma Elwardany (@S_Elwardany) August 14, 2013
البرادعي في بيان الاستقالة: 'هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني'
— Salma Elwardany (@S_Elwardany) August 14, 2013
البرادعي: لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها
— Salma Elwardany (@S_Elwardany) August 14, 2013
البرادعي: لا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها
— Salma Elwardany (@S_Elwardany) August 14, 2013
وكانت الرئاسة المصرية فرض حالة الطوارئ في البلاد وفرض حظر التجول في اثني عشر محافظة في مصر لمدة شهر اعتبارا من عصر اليوم. كما طالبت الرئاسة المؤقتة الجيش المصري بدعم وزارة الداخلية في فرض حالة الأمن بالبلاد.
وذكر بيان من رئاسة الجمهورية، اليوم، أن القرار جاء نظراً لتعرض الأمن والنظام في أراضي الجمهورية للخطر بسبب أعمال التخريب المتعمدة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وإزهاق أرواح المواطنين من قِبل عناصر التنظيمات والجماعات المتطرفة.
أتى بيان الرئاسة وقرار البرادعي الاستقالة فيما تستمر قوات الأمن المصرية في المحاولات الدموية لفض اعتصام رابعة العدوية بعدما نجحت في فض اعتصام ميدان النهضة بالقرب من جامعة القاهرة صباح اليوم
وقالت مصادر في المستشفى الميداني ومصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من ٢٠٠٠ قتيل، فيما قالت نقابة الأطباء المصريين أن القتلى يقدرون بالمئات وأن عدد المصابين يتجاوز ٥٠٠٠
وقد قامت قوات الشرطة بمعاونة قوات من الجيش باقتحام المستشفى الميداني في رابعة العدوية وإخلاءه من المصابين. بعد أن قتلت المئات وأصابت الآلاف من المعتصمين.