يقولون أن الكلمة لها ثمن، لكن من الواضح أن التغريدة على تويتر قد تكون ثمينة للغاية كذلك، وقد تكلف صاحبها الكثير!
صباح أمس الأحد، قام حساب على تويتر تملكه فتاة أمريكية في الرابعة عشرة من عمرها بتغريد رسالة موجهة إلى شركة الطيران الأمريكية “آميريكان إيرلاينز”
تقول سارة “مرحبا، اسمي إبراهيم، أنا من أفغانستان، أنا عضو بتنظيم القاعدة، وفي الأول من يونيو/ حزيران القادم، سأفعل شيئا (كبيرا)! باي”
لكن لأن الكلمة (أو التغريدة) لها ثمنها، فقد رد حساب آميريكان إيرلاينز سريعا
“سارة، نحن نأخذ هذه التحذيرات بجدية شديدة. عنوان IP الخاص بك والتفاصيل الأخرى سيتم إرسالها للسلطات المختصة وللإف بي آي”
سارة، التي بدأت الموضوع بمزحة ارتعبت بشكل شديد! وقامت بالرد على تغريدة آميريكان إيرلاينز
“لقد كنت أمزح”
“أعتذر بشدة، أنا خائفة فعلا”
“كنت أمزح، حتى صديقتي هي من كتبت ذلك ولست أنا، خذوا IP الخاص بها”
“كنت أمزح، أرجوكم لا تفعلوا ذلك، أنا مجرد فتاة”
“أنا حتى لست من أفغانستان”
المغردون على تويتر بدأوا في ملاحظة ما يحدث فبدأوا بمشاركة القصة، ووصل عدد مشاركة التغريدات إلى أكثر من 2000 في حالة سارة، وأكثر من 3000 في حالة أميريكان إيرلاينز
وبعدها قالت سارة إنها لن تخبر والديها “لأنهم سيطلبوا منها إغلاق حسابها، وستكون نهاية حياتها”
ورغم أن أميريكان إيرلاينز لم يردوا بعد ذلك، إلا أن والدي سارة يبدو أنهما اكتشفا الأمر، فقد تم حذف حسابها، وأخذت اسم الحساب فتاة أخرى، إلا أن الحساب تم إيقافه من قبل تويتر لاحقا