عملية الخليل تخيف الإسرائيليين وتحمس الفلسطينيين

hobron

أفادت تحقيقات أولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، أن شابًا فلسطينيًا واحدًا نفذ عملية إطلاق النار على السيارات الإسرائيلية جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وحسب النتائج الأولية للتحقيقات التي نُشرت في الصحيفة فإن الشاب الفلسطيني تمركز قرب الشارع الرئيسي المحاذي لبلدة إذنا، جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية، ثم فتح نيران سلاحه الآلي تجاه سيارة مستوطن بينما كانت تعبر المكان، ثم انتقل من موقعه إلى موقع آخر، وشرع في إطلاق النار على السيارات الإسرائيلية من نقطة قريبة للغاية، قبل أن ينسحب من مكان الحادث على قدميه.

وبعد انتهاء العملية، وحسب وكالة الأناضول، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي طوقًا أمنيًا على البلدة التي خرج منها منفذ الهجوم بحثاً عنه، كما قال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أغلق موقع الحادث وشرع في أعمال بحث في المنطقة، مستخدمًا طائرات مروحية وآليات عسكرية وفرق مشاة وكلاب بوليسية.

وبدورها قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس إن هذه العملية تمثل “ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى”، حيث قال المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” في تغريدة له على موقع “تويتر” مساء الإثنين: إن “عملية الخليل نموذج واحد لما يمكن أن يقوم به شعبنا عندما يقرر الثأر للشهداء والأسرى والمسرى”.

أما “أفيخاي أدرعي” الناطق باسم الجيش الإسرائيلي فقد قال إن “قوات الجيش تحاصر قرية إذنا وتقوم بتفتيش المنطقة بحثًا عن مطلقي النار على السيارة الإسرائيلية”، مضيفًا على حسابه بـ “تويتر”: “سوف تُلقي قوات الجيش القبض على المجرمين”.

ومع انتشار خبر العملية، انتشر على موقع تويتر هاشتاغ #عملية_الخليل فاستخدمه النشطاء والمغردون للتعبير عن مواقفهم من العملية: