في الذكرى الأولى لليوم الذي عبرت فيه المقاومة الفلسطينية عبورها العظيم نحو معركة التحرر، نستذكر عبر مجموعة صور وفيديوهات، لحظات من ذلك اليوم الرهيب، لحظات ومشاهد كان من شأنها أن تغيّر المشهد الفلسطيني والإقليمي، وربما العالمي.
عناصر من كتائب القسام يقطعون الأميال القليلة الفاصلة بين غزة ومستوطنات الغلاف مع شروق شمس يوم السبت 7 أكتوبر 2023.
مجاهدين من كتائب القسام يسيطرون على إحدى النقاط الأمنية لجيش الاحتلال، قبيل دخولهم لمستوطنة رعيم، مع غياب تام لجنود الاحتلال بعد وقوعهم بين أسير وقتيل وفرار العشرات منهم.
مجاهدون في كتائب القسام يسيطرون على الطريق السريع في مستوطنة سديروت التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 19 ألف مستوطن، وتبعد عن مدينة غزة حوالي 1.5 كيلومتر.
نعرف اليوم بعد عام كامل، أن عبور طوفان الأقصى كان أكبر من مجرد تخطٍ لسياج حدودي أو عملية نوعية داخل الأراضي المحتلة، بل بشرى لملحمة تحرر واسعة، أعادت القضية الفلسطينية إلى بقعة الضوء الدولية وفرضتها على أجندة السياسيين حول العالم، ورسمت من جديد ملامح سردية فلسطينية جرى استبعادها عمدًا لعقود، وباتت تشكل وعي جيل جديد يستكشف للمرة الولى قضية شعب محتل من 76 عامًا.