أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا باستبعاد إسرائيل من برنامج “إلغاء سمات الدخول” إلى أراضيها لعدم استيفائها للمعايير التي وضعتها بهذا الخصوص.
وأوضحت “جنيفر بساكي” المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في معرض إيجازها الصحفي اليومي في مقر الوزارة بالعاصمة واشنطن أن إسرائيل لم تف بمتطلبات البرنامج ومن بينها مشاركة المعلومات الأمنية مع أمريكا، بالإضافة إلى أنها لا تستخدم جوازات السفر الإلكترونية – التي تحتوي بداخلها على شريحة إلكترونية -.
وأضافت جنيفر أن إسرائيل لا تلتزم بمعاملة الفلسطينيين والعرب الأمريكيين بنفس الطريقة التي تعامل بها باقي شرائح الأمريكيين عند دخولهم لإسرائيل.
ووأضحت جنيفر أن برنامج “إلغاء سمات الدخول” هو مجموعة من المعايير يتم من خلالها قبول بلدان ضمن البرنامج المذكور والذي يسمح بموجبه لمواطني تلك البلدان بالذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بغرض السياحة أو إقامة علاقات تجارية وغيرها من الأسباب المختلفة لمدة 90 يومًا أو أقل.
وقالت إن البرنامج الذي يضم حاليًا 38 دولة يشترط “ألا تزيد نسبة رفض سمات الدخول بين بلادنا والدولة العضو عن 3% في العام المالي المنصرم لأي سبب، وأن تقوم باعتماد إصدار جوازات السفر الإلكترونية واستتباب الأمن على أراضيها وتبادل البيانات الأمنية مع الولايات المتحدة”.
وبيّنت بساكي أن بلادها قد أعربت في أكثر من مناسبة عن رغبتها بقيام إسرائيل بمعاملة الفلسطينيين والعرب الأمريكيين بنفس الطريقة التي تعامل بها باقي الأمريكيين عند دخولهم إلى أراضيها، لافتة إلى أن أية وعود بهذا الإتجاه لن تكون كافية لتأهيل إسرائيل للشمول بهذا البرنامج.
وأفصحت بساكي عن تقدم 17 بلدًا للشمول بهذا البرنامج – لم تسمهم – بينهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي لم يبت في حالتهم بعد.