معارض كويتي يثير ضجة حول الأمير المرتشي

134483_o

في لقاء مباشر على قناة اليوم الكويتية أول أمس – الإثنين – تحدث المعارض الكويتي والنائب السابق في مجلس الأمة “مسلّم البراك” عن أرقام حوالات بنكية ضخمة بين شخصيات كويتية مشهورة من الأسرة الحاكمة ومن كبار التجار الكويتيين.

وخلال حديثه، تجنب مسلم البراك ذكر أسماء واستخدم اسمين مستعارين، الأول لأحد أمراء العائلة الحاكمة الذي وصفه بالمرتشي وأطلق عليه تسمية “المتعوس”، والثاني هو رجل أعمال وتاجر فاسد أطلق عليه تسمية “خايب الرجاء”، حسب تصريحات البراك.

وكشف مسلّم البراك عن أرقام وأرصدة وحوالات بنكية لهذه الشخصيات، قال إنه مستعد لأن يُسأل عنها أمام أي جهة رسمية، مشيرًا إلى أن بعض هذه الحوالات هي “جزء من عملية غسيل أموال لصالح بعض الجهات والشخصيات وشركات في دول إقليمية ليست عضوًا في مجلس التعاون”.

كما ذكر أن الرصيد البنكي للأمير “المتعوس” تضاعف ما بين عامي 2007 و 2013 بنسبة 5000% في حساب واحد كان في عام 2007 يحتوي على رصيد 235 مليون دولار وأصبح يحتوي على 23 مليار دولار بحلول سنة 2013.

وكشف مسلّم البراك عن تحويلات بنكية في بنوك بريطانية من حساب “الأمير المرتشي” لصالح ثلاث شخصيات أخرى في شهر أبريل من عام 2013 بمجموع حوالي 100 ملوين دولار، مشيرًا إلى أن تلك التحويلات حدثت بالتزامن مع قيام 3 قضاة في المحكمة الأميرية الكويتية بتحويل عدد من الناشطين إلى المحكمة الدستورية.

وتحدث البراك أيضًا عن شخصية أخرى أطلق عليها تسمية “المدير” وقال إنها مقربة جدًا من “الأمير المرتشي” مدعيًا أن ابن “المدير” تلقى حوالة من حساب الأمير في بريطانيا بقيمة 18 مليون دولار إلى حساب آخر في أحد بنوك جزر كايمان البريطانية.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أشار عدد من النشطاء إلى الأسماء التي يعتقدون أنها هي الأسماء الحقيقية للأشخاص الذين تحدث عنهم مسلم البراك، مدعين أن الأمير الراشي هو “ناصر المحمد الأحمد الصباح” رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالفترة من 7 فبراير 2006 إلى 30 نوفمبر 2011، وأما التاجر الفاسد فقد قال مغردون إنه هو “جاسم الخرافي” رئيس مجلس الأمة الكويتي بالفترة من عام 1999 حتى 2011.

وعلى تويتر غرد العشرات ضد “المتعوس” و”خائب الرجاء” وبدا كما لو أن الجميع يعرفهم:

مقابلة المعارض “مسلم البراك”: