ترجمة وتحرير: نون بوست
تسارعت وتيرة الابتكارات التكنولوجية الحديثة، وقد كانت سنة 2018 مثالا مذهلا على ذلك.
قامت شركات الاتصالات اللاسلكية بخطوات هائلة على طريق إنشاء جيل خامس من الاتصالات في الهواتف الذكية والحواسيب، من ذلك اندماج بعض الشركات لتحقيق هذه الغاية في الوقت الذي أبهرتنا فيه شركة غوغل بتكنولوجيا “دوبلكس” التي تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي. وعلى الرغم من التدهور الحاد الذي شهدته قيمة البيتكوين، إلا أن تكنولوجيا بلوك تشين استمرت في التطور. فضلا عن ذلك، أظهرت شركة أمازون مدى جديتها حيال مساعدها الشخصي الذكي أليكسا، حيث استحوذت بذلك على الشركات المختصة في صناعة تقنيات المنازل الذكية، كما أطلقت بعض منتجات أليكسا الجديدة الخاصة بها.
قد لا تشهد سنة 2019 توجها سريعا على مستوى الابتكارات، لكن من المحتمل أيضا أن ترى بعض الابتكارات التكنولوجية، التي تم تأجيل إطلاقها طويلا النور خلال هذه السنة. لكن قبل ذلك، لنلقي نظرة أولاً على مدى نجاح توقعاتنا لسنة 2018.
نظرة على توقعاتنا لسنة 2018
على عكس توقعاتنا لسنة 2017، لم تكن توقعات لسنة 2018 واضحة تمامًا مثلما كنا نأمل. لكن، هل كنا على خطأ؟ قد يكون الأمر كذلك. ففي بعض الحالات، يبدو من غير الواضح ما إذا كان ما قد تنبأنا به قد حدث بالفعل، أم أننا قد نحتاج إلى سنة أو أكثر لفهم تداعيات ذلك.
لا يزال الوقت مبكرا، لذلك يجب أن تقرر شركات أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشكل قاطع ما إذا كانت الأجهزة التي تعمل بمعالج إيه.آر.إم ستكون ملائمة في المستقبل لأجهزة تعمل بشكل دائم وتتميز بطول عمر البطارية.
على سبيل المثال، توقعنا أن تكون سنة 2018 مكللة بالنجاحات بالنسبة لتقنية البلوك تشين. في المقابل، تصدر تراجع قيمة البيتكوين خلال السنة الماضية العناوين الرئيسية، وربما قد يكون ذلك السبب وراء تراجع الاهتمام بالبلوك تشين بشكل عام. ومن المحتمل أن تكون القيمة السوقية للبيتكوين غير مرتبطة بجدوى تكنولوجيا البلوك تشين، التي تمكنت بالفعل من تحقيق نجاحات باهرة.
علاوة على ذلك، توقعنا أن تنتشر أجهزة الحاسوب المحمولة التي تعمل بالمعالج الدقيق إيه.آر.إم. في هذا الإطار، قامت شركات كبيرة، على غرار شركة “إتش بي” و”أسوس” بتصنيع أجهزة حاسوب محمولة تعمل بهذا المعالج خلال السنة الماضية، وهما انفي اكس 2 و نوفا غو. ويبدو أن هناك المزيد من هذه الأجهزة خلال هذه السنة، بيد أنه في الواقع كانت الأجهزة المحمولة الأولى مخيبة للآمال نظرا لبطئها الشديد، ومشكلة توافقها مع العديد من التطبيقات، كما أن سعتها التخزينية محدودة.
في الأثناء، لا يزال الوقت مبكرا، لذلك يجب أن تقرر شركات أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشكل قاطع ما إذا كانت الأجهزة التي تعمل بمعالج إيه.آر.إم ستكون ملائمة في المستقبل لأجهزة تعمل بشكل دائم وتتميز بطول عمر البطارية.
البيتكوين
نوفا غو من أسوس
مساعد غوغل
الجيل الثالث من إيكو دوت
من جهة أخرى، تعتبر حوسبة الحافة اتجاها تكنولوجيا آخر لم يتمكن إلى حد الآن من ترسيخ مكانته في المجال التكنولوجي، على الرغم من أننا توقعنا أن هذا النوع من الحوسبة سيغير طريقة تفكيرنا بشأن السحابة الحاسوبية. لكن هذا لا يعني أنه لن ينجح في ذلك، فقد كان هناك الكثير من العمل، مما سيجعل هذه التكنولوجيا مهمة للغاية في سنة 2019 والسنوات القادمة مع ظهور جيل خامس من شبكات الاتصالات اللاسلكية. ولن يكون من الممكن تخزين كل البيانات عن طريق الحوسبة السحابية، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات كبيرة في النطاق الترددي في وقت قصير للغاية، نظرًا لأن كل شيء تقريبًا في حياتنا، ابتداء من سيارتك إلى فرشاة أسنانك، بات يعتمد على الاتصال بالإنترنت.
من جهة أخرى، نحن على ثقة بشأن توقعاتنا بتراجع مكانة الهواتف الذكية والاعتماد على الواجهات التي تعمل عن طريق اللمس في المقابل. وخلال سنة 2018، قام مطورو التطبيقات ومصنعو الهواتف بإدخال تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر في هواتفنا، وعملت شركات مثل آبل وغوغل وأمازون على تحسين منتجاتها حتى لا تعتمد على توجيهات المساعدين الافتراضيين وتوقع ما نحتاج إليه بشكل أفضل.
سببت تقنية الجيل الخامس لشبكات الاتصال اللاسلكي جدلا في صناعة الهواتف المحمولة
يبدو أن توقعاتنا نجحت إلى حد بعيد، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار الوقت الذي يستغرقه الوصول إلى تبني هذه الابتكارات بشكل كامل. لذلك، سندرجها على قائمة التوقعات المرتقبة لهذه السنة، حيث لا يزال هناك الكثير من الأشياء المثيرة التي من شبه المؤكد أنها ستكون أكثر من مجرد ابتكارات على قائمة الانتظار أو أمنيات ننتظر تحقيقها. وفيما يلي قائمة توقعاتنا للابتكارات المرتقبة لسنة 2019.
تكنولوجيا الجيل الخامس وصلت أخيرا
سببت تقنية الجيل الخامس لشبكات الاتصال اللاسلكي جدلا في صناعة الهواتف المحمولة. ووُصفت هذه التقنية على أنها بداية طريق إنشاء تقنية اتصال “عريض النطاق” وفائق السرعة سيحل محل الخط الأرضي بشكل نهائي، حتى في التطبيقات الثابتة، كما أنها تعد أفضل ابتكار حدث خلال النصف الأخير من هذا العقد. ولكن في السابق، كانت هناك مشكلة واحدة، إذ أنه لم يكن هناك اتفاق على ماهية هذه التقنية الحديثة.
لكن كل ذلك تغير خلال سنة 2018، حيث بات لدينا الآن مواصفات محددة وتكنولوجيات فعلية ستعمل على تلبيتها. وعلى الرغم من أنه تم إنفاق أموال طائلة خلال سنة 2018 على الاختبارات الميدانية، إلا أنه من المرجح أن تكون 2019 السنة التي سيتم فيها طرح أول هاتف ذكي يعمل بتقنية الجيل الخامس، إلى جانب الخدمات التي اعتاد على توفيرها. وفي هذا السياق، تعمل شركة “إيه تي آند تي” بشكل جدي على طرح تقنية الجيل الخامس، بينما ستطلق شركة “فيرايزون” هذه الخدمة في منتصف سنة 2019، وكلاهما يعتمد على تقنية “الموجات المليمترية”.
تقديم تقنية الجيل الخامس من قبل شركة “إيه تي آند تي” خلال مؤتمر كوالكوم.
من جهة أخرى، تستخدم شركة خدمات الاتصال “تي موبايل” نطاقها الضعيف لتشغيل تقنية الجيل الخامس، وعلى الرغم من أنها ستكون أبطأ مقارنة بغيرها، إلا أنها ستكون أكثر موثوقية لأن الاتصال لن يتطلب استقبال إشارات من لاقط هوائي، وهو عيب كبير في تقنية “الموجات المليمترية”. وطالما أن شراكتها مع شركة “سبرنت” متواصلة، فمن المرجح أن تكون “تي موبايل” أول شركة تقدم خدمة الجيل الخامس على مستوى البلاد وخاصة في الضواحي والمناطق الريفية.
بحلول نهاية سنة 2019، من المؤكد أن جميع المناطق الحضرية الكبرى تقريباً وضواحيها ستتمكن من استخدام هذه التقنية عن طريق ناقل بيانات واحد أو ربما أكثر. ومن المحتمل أن تضطر المناطق الريفية إلى الانتظار في العديد من الحالات حتى سنة 2020، لأن خدمة “أل تي إي” غير متاحة في بعض المناطق حتى الآن. ولكن من المؤكد أن تقنية الجيل الخامس ستصبح حقيقة سنة 2019، كما أنها ستشكل نقطة تحول في مجال التكنولوجيا.
إلى جانب سيارات تيسلا: ستصبح السيارات الكهربائية رائجة
عندما يفكر معظم الأشخاص في السيارات الكهربائية، فإن أول ما يتبادر إلى أذهانهم هي سيارة تيسلا التي تمثل في الحقيقة دليلا على نجاحات إيلون ماسك، على الرغم من أنها ليست السيارة الوحيدة التي تجوب شوارع المدن. وبحلول سنة 2019، سوف تعمل بقية الشركات المصنعة للسيارات على صنع سيارات كهربائية، لذا لا بد من إضافة مقابس 220 فولط للمرأب.
بحلول نهاية 2019، سيكون لدى صناع السيارات المعروفة عدد كبير من السيارات الكهربائية إما في صالات العرض أو في طور الإنتاج، لإطلاقها في سنة 2020
في الواقع، سيتم إصدار حوالي اثني عشر نوعا أو أكثر من السيارات الكهربائية لأول مرة سنة 2019، والتي تصنف ضمن السيارات الفاخرة. وتملك شركات مثل “أودي” و”آستون مارتن” و”جاغوار” و”مرسيدس بنز” و”بورشه” موديلات من هذا النوع، ولكنها باهظة الثمن.
لكن لا تقلق، فمن المتوقع أن يتم إصدار المزيد من الموديلات التي تكون أسعارها معقولة مثل سيارة” ميني إي” وسيارة “فولفو إكس سي 40″، التي لن يتجاوز سعرها 50 ألف دولار. وهناك أيضا سيارة “تيسلا” بسعر 35 ألف دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يبدأ إصدارها للمرة الأولى مع بداية هذه السنة. بالإضافة إلى ذلك، نجد سيارة “إي غولف” من شركة “فولكس فاجن”، التي يبلغ سعرها 30 ألف دولار، والتي من المفترض أن نراها منتشرة على نطاق واسع. وبناء على ذلك، يبدو أننا سنكون قادرين على تحمل تكلفة شراء سيارات من هذا النوع.
بحلول نهاية 2019، سيكون لدى صناع السيارات المعروفة عدد كبير من السيارات الكهربائية إما في صالات العرض أو في طور الإنتاج، لإطلاقها في سنة 2020. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر يعتبر إنجازًا مثيرا للاهتمام، نظرا لأننا كنا نتوقع قبل خمس سنوات مضت أن فكرة الاعتماد على التنقل الكهربائي ستتحقق في السنوات التي ستلي 2020. ربما سنبدأ في الاعتماد على السيارات الكهربائية بعد خمس سنوات من الآن إن لم يكن أكثر. لكن سنة 2019، تمثل بداية نهاية عهد السيارات التي تعمل بمحرك الاحتراق الداخلي.
تسليم الطلبات في نفس اليوم
إن فكرة تسلّم كل ما تريده أمام باب منزلك ليست حديثة العهد، فقد استخدمت شركة “سيرز” نظام التوصيل البريدي لمدة 125 سنة لتصبح من أكبر شركات المبيعات بالتجزئة، (بغض النظر عن الصعوبات الحالية). ويمكن اعتبار شركة “أمازون” النسخة العصرية من شركة “سيرز”. وعلى الرغم من نجاحات أمازون، إلا أن الأشخاص في العديد من المناطق لا زالوا إلى الآن ينتظرون وصول طلبياتهم لبضعة أيام.
تمثل أحد الأمور المرتقبة في ما إذا كان بمقدور أي شخص تحويل التطبيقات المعتمدة على خدمات التسليم هذه إلى أعمال مربحة خلال هذا السنة.
في الحقيقة، يعتبر هذا الأمر غير مقبول في عالم “الإشباع الفوري” الذي نعيش فيه الآن، الذي ساهم في ظهور خدمات التوصيل المستندة إلى التطبيقات، التي يبدو أنها لاقت رواجا كبيرا خلال سنة 2018. وقد تعهدت شركة “أوبر” السنة الماضية بإنشاء منصة “أوبر إيتس” للتوصيل خلال سنة 2019. كما قامت شركة “دور داش” بعقد صفقات مع مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم لدعم خدمة التوصيل الخاصة بها، وحتى مع شركة “وول مارت” لشراء البقالة من أسواق محددة.
بالطبع هناك شركات أخرى على غرار “ديليفيري دودس” أو”بوست مايتس” أو “غراب هاب” متخصصة في هذا المجال، ولكن “أوبر إيتس” و”دور داش” في وضع جيد لتحقيق مكاسب كبيرة خلال سنة 2019. فضلا عن ذلك، سيكون من المثير للاهتمام رؤية “أمازون” وهي تسعى قدما لتوسيع خيارات تسليم الطلبات في ذات اليوم، على الرغم من تكتم الشركة حتى الآن عما يتعلق بأي خطط مستقبلية.
ويتمثل أحد الأمور المرتقبة في ما إذا كان بمقدور أي شخص تحويل التطبيقات المعتمدة على خدمات التسليم هذه إلى أعمال مربحة خلال هذا السنة. ويُعتقد أن “أوبر إيتس” تجني أرباحا فقط في ربع الأسواق الحاضرة فيها، في حين أن “دور داش” قد حققت نجاحا كبيرا من خلال المبالغ المالية التي جمعتها بفضل الاستثمار الذي تشاركته مع “سوفت بنك”، والذي كانت قيمته 535 مليون دولار. بالإضافة إلى أن المطاعم المتعاقدة معها تعاني من انخفاض في الأرباح بسبب سماحها لعملائها بطلب الطعام من المطاعم التي لا تعمل معها. وبالتالي، فإن هذا النموذج التجاري لن يكون مربحا ولن يستمر على المدى الطويل.
السقوط المتسارع لعمالقة وسائل التواصل الاجتماعي
تعاني وسائل التواصل الاجتماعي من بعض المشكلات منذ عدة سنوات وحتى الآن. ويمكن القول إن بداية سقوط هذه الوسائل كانت في سنة 2016، عندما استغلت جهات خبيثة خوارزمياتها ليس فقط للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولكن أيضًا للتأثير على الناخبين في المملكة المتحدة من أجل التصويت لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن الأمر قد ازداد سوءًا في سنة 2018، على ضوء فشل العديد من المديرين التنفيذيين لبعض وسائل التواصل الاجتماعي أو رفضهم التام للاعتراف بأن ممارساتهم التجارية كانت طرفا في المشكلة الكبرى.
على الرغم من صعوبة التخلي عن عادة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن التوقعات تدل على أن فشل بعض هذه الوسائل سيستمر خلال سنة 2019، وذلك بسبب تغير عادات التواصل بين من هم دون سن الخامسة والعشرين، حيث ارتفع معدل استخدام تطبيقات مشاركة الصور والفيديوهات من قبيل “إنستغرام” و”سناب شات”، بينما تراجع استخدام تطبيقات أخرى على غرار “تويتر” و”فيسبوك”. لكن، لعل المشكلة الحقيقية تكمن أيضًا في انعدام الثقة، إذ لم يحرص الموقعان الأخيران على معالجة مسألة التنمر والاستهداف عبر الإنترنت كما ينبغي، بل خيّرا التركيز على الإيرادات المتأتية من الإعلانات على حساب التصدي لأخطار المعلومات الزائفة والمضللة التي يتم نشرها من خلالها.
هذه السنة، سيكون من المثير للاهتمام أن نراقب ما سيحدث على الصعيد التنظيمي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كل من تيم كوك وبيل غيتس عن الحاجة الملحة لتنظيم هذا القطاع وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل سنة. وفي ظل فوز الحزب الديمقراطي، سيكون من المتوقع بروز عدة محاولات للسيطرة على شبكات التواصل الاجتماعي في الفترة التي ستسبق موسم انتخابات 2020.
تعدد عمليات الاندماج والاستحواذ
على الرغم من استعادة الحزب الديمقراطي للسيطرة في مجلس النواب سنة 2018، إلا أن ترامب ما زال المسيطر في البيت الأبيض، وحكومته هي صاحبة القرار الأخير فيما يتعلق بضرورة تدعيم التكنولوجيا. ولقد سمعنا مرارًا وتكرارًا ما يطلق عليه بعض كبار الشخصيات في مجال التكنولوجيا بـ “المناخ التجاري الملائم” لعمليات الاندماج الكبرى. ومن المرجح أن يمثل النصف الأول من سنة 2019 الفرصة الأخيرة أمام الشركات للاندماج قبل انتخابات 2020 التي ستعيق تقدمها لاحقا.
المدير التنفيذي لشركة “سبرنت”، مارسيلو كلور، (على اليسار) والمدير التنفيذي لشركة “تي-موبايل”، جون ليجير.
نتيجة لذلك، سنرى على الأرجح موجة من عمليات الاندماج والاستحواذ بين الشركات في بداية هذا العام، ثم سيقل هذا النشاط في النصف الأخير وطوال 2020 إلى ما بعد فترة الانتخابات. وإذا كانت أي شركة تتطلع إلى العمل على إحدى مبادرات الاندماج الصعبة، فإن الأشهر القليلة القادمة هي الوقت الملائم لفعل ذلك. إذا من هي الشركات التي ستندمج والأخرى التي سيتم الاستحواذ عليها؟
تسعى شركة “آبل” إلى إطلاق خدمة إعلامية أو خدمة البث الحي لتعزيز عروضها قبل إطلاق خدمة اشتراك جديدة السنة المقبلة، علما وأن الشركة تجني أرباحا طائلة. كما تعد “إنستاكارت” من بين الشركات التي تعتزم إطلاق هذه الخدمة خلال هذه السنة، ففي ظل ازدياد شعبية خدمات التسليم على نطاق واسع، قد يقرر بائعو التجزئة أنه من المفيد الانضمام إلى ساحة المنافسة.
المصدر: ديجيتال تريندز