إلهان عمر، النائبة الجديدة عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، وواحدة من أول امرأتين مسلمتين تصلان للكونغرس، وجدت نفسها مؤخرا وسط عاصفة من الجدل، على خلفية تغريدات كتبتها حول لجنة العشرون العامة الأمريكية الإسرائيلية أيباك، وتأثير الأموال على دعم الكونغرس للحكومة الإسرائيلية.
وكانت إلهان قد تقدمت باعتذار صريح، بعد أن تعرضت لسيل من اللوم من اليمين واليسار، معلنة أنها سوف تتراجع قليلا للتفكير في كل النقد الذي تعرضت له من شخصيات يهودية. ولكن رغم ذلك، فإن تغريداتها أطلقت العنان لنقاش واسع النطاق حول حدود النقد العلني لـ”إسرائيل”، ودور الأموال في السياسة الأمريكية.
دونالد ترامب كان من بين من هاجموا إلهان عمر بشدة، قائلا: “إن معاداة السامية لا مكان لها في كونغرس الولايات المتحدة. وحتى اعتذار إلهان لم يكن لائقا.”
وقد حضرت إلهان في البرنامج الإذاعي Deconstructed، مع المذيع مهدي حسن، للحديث حول الإسلاموفوبيا والهجمات العنصرية التي تعرضت لها خلال دخولها للكونغرس، ومناقشة دورها مع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وموقفها من أزمة فنزويلا.
وتجدر الإشارة إلى أن دونالد ترامب كان من بين من هاجموا إلهان عمر بشدة، قائلا: “إن معاداة السامية لا مكان لها في كونغرس الولايات المتحدة. وحتى اعتذار إلهان لم يكن لائقا. أعتقد أنه يجب عليها الاستقالة من الكونغرس بصراحة، وفي الحد الأدنى يجب ألا تكون ضمن اللجان.”
وقد رد المذيع مهدي حسن على ترامب بالقول: “هل يفترض بنا أن نأخذ محاضرات حول معاداة السامية من دونالد ترامب؟ إنه نفس الشخص الذي وجه خطابا إلى مجموعة من المانحين الجمهوريين اليهود في 2015 يقول فيه: “لا أريد أموالكم ولذلك ربما لن تدعموني. إن ترامب لا يريد المال، بل أنتم تريدون السيطرة على السياسيين الأمريكيين.”
مهدي حسن: “هذه التصريحات التي أطلقها ترامب هي التي تستوجب الاستقالة، وليس تصريحات إلهان عمر. خاصة وأن ترامب هو من كان قد قال في وقت سابق إنه يريد توظيف رجال قصيري القامة يرتدون الطاقية اليهودية، ليقوموا بتعداد أمواله. كما أنه كان يضع كتابا يتضمن خطابات هتلر بجانب سريره، وحتى بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة، كان قد أشاد بشكل علني بالنازيين الجدد في مدينة تشارلوتسفيل، رغم أنهم كانوا يرددون شعارات “اليهود لن يأخذوا مكاننا”.
“إلهان عمر هي امرأة ظلت واقفة في قلب العاصفة منذ أن تم انتخابها في مجلس النواب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وقد كان ذلك انتصارا تاريخيا لعدة أسباب: إذ أن هذه اللاجئة التي وصلت إلى الولايات المتحدة وعمرها 12 سنة، وكانت غير قادرة على تحدث الإنجليزية، انتهى بها الأمر إلى أن تصبح أول أمريكية من أصول صومالية وأول امرأة مسلمة ترتدي الحجاب يتم انتخابها في الكونغرس. كما أنها جزء من مجموعة جديدة من أعضاء المجلس الذين يدفعون بالحزب الديمقراطي نحو اليسار. إلهان عمر شكرا لحضورك معنا في برنامج Deconstructed.”
إلهان عمر: هذه الأنظمة السياسية لم تكن فعلا مبنية لتناسب أشخاص مثلي أنا ورشيدة طليب
إلهان عمر: “أشكركم لاستضافتي”
مهدي حسن: “نبارك لك فوزك التاريخي في انتخابات الكونغرس. أنت الآن واحدة من أول امرأتين مسلمتين يتم انتخابهما، وأول أمريكية صومالية ولاجئة من أفريقيا تصل لهذا الموقع، ولكن كثيرون ليسوا مسرورين لرؤية النساء، وخاصة من غير البيض، المسلمات التقدميات، يتم انتخابهن في مناصب هامة. وخلال الأسبوع الماضي سمعنا أن ملازما في خفر السواحل كانت لديه مخططات لتنفيذ سلسلة من عمليات القتل. وقد تم ضبط مخزن للأسلحة في منزله، إضافة إلى قائمة بالشخصيات المستهدفة، من الوجوه السياسية الليبرالية التي يريد قتلها، وكان من بينها اسمك انت. ماذا كانت ردة فعلك عندما عرفت أنك ضمن قائمة المستهدفين؟”
إلهان عمر: “على الأقل أنا أشعر بالارتياح لأنه الآن موجود خلف القضبان.”
مهدي حسن: “يبدو أنه أصبح هنالك نوع من الهوس بإلهان عمر، وقد تحول الأمر إلى حملة تخويف على شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الإجتماعي، حتى أن البعض في المنطقة التي تعيشين فيها في منيابولس أصبحوا يبحثون عنك وعن أدلة تربطك بتنظيم الدولة وما يسمى بالمناطق المحظورة على غير المسلمين، كما لو أن الأمر تحول إلى هستيريا حقيقية.”
إلهان عمر: “نعم إن الأمر أصبح فعلا هستيريا. فأنا كما تعلم طولي 1.6 متر ووزني لا يتجاوز 50 كيلوغرام، ورغم ذلك أجد كل هؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بالخوف مني، إن هذا الأمر مضحك فعلا.”
مهدي حسن: “كثيرون من الناس ليسوا على وعي بهذا النوع من الانتهاكات المجنونة والعنصرية والإسلاموفوبيا التي تمارس ضدك أنت ورشيدة طليب النائبة عن ميشيغان، والتي تورط فيها حتى أعضاء جمهوريون في الكونغرس، والرئيس ترامب نفسه.”
إلهان عمر: “أنا امرأة مؤمنة، ولذلك أعلم أنني لن أغادر هذا العالم إلا في الوقت المقدر لي”
إلهان عمر: “أعتقد أن الأمر سيكون مفهوما إذا وضعناه في سياقه. فنحن بصدد إحداث تغيير في فكرة من الذي يحق له الجلوس على الطاولة وإسماع صوته. هذه الأنظمة السياسية لم تكن فعلا مبنية لتناسب أشخاص مثلي أنا ورشيدة طليب. وبإمكاننا أن نقضي وقتنا في التركيز على الأبواب التي يجب علينا فتحها، أو الاستسلام لكل هذه المعرقلات. وأنا أعتقد أن هذا ما يريدنا الآخرون أن نفعله، يريدوننا فعلا أن نشعر بالخوف ونتراجع، ولكن أنا ورشيدة متعودتان على المضايقات وكنا دائما نتغلب على المتنمرين. وأنا أعتقد أن الناس الذين صوتوا لنا في مقاطعاتنا كانوا يعلمون أننا الأشخاص المناسبين للقدوم للكونغرس وإحداث تغيير في الأوضاع.”
مهدي حسن: “ولكن هذا الأمر يتجاوز السياسة وتغيير الأوضاع. فأنت فعليا مستهدفة بالاغتيال، فإلى أي مدى تشعرين بالخوف على حياتك الآن.”
إلهان عمر: “أنا امرأة مؤمنة، ولذلك أعلم أنني لن أغادر هذا العالم إلا في الوقت المقدر لي، وأعلم أن هنالك عملا مهما يجب أن أقوم به، ولذلك أحاول التركيز على هذا الأمر.”
مهدي حسن: “منتقدوك يعتبرون أنك أنت من جلبت هذه المتاعب لنفسك، ويرون أنك معادية للسامية. ويشيرون إلى تغريدة كتبتها في 2012 قلت فيها إن “إسرائيل” قامت بتنويم العالم. وهو تصريح اعتذرت عنه مؤخرا. ولكن قبل أسابيع عدت من جديد لتصدر عناوين الأخبار في البلاد بعد تغريدة حول تأثير أموال منظمة أيباك على أعضاء الكونغرس.”
إلهان عمر: “ما أعنيه هو أنه ليس خافيا أن الأموال هي المهيمنة على الخطاب السياسي في البلاد. وهذا الأمر أصبح أحد الأسرار المخجلة التي لم تعد خافية على أحد. وهذا ما كنت أتحدث عنه. أنا تطرقت إلى حقيقة أن لدينا مشكلة في نظامنا الديمقراطي، وهذه المشكلة هي سطوة المال.”
إلهان عمر: “كما تعلمون نحن حزب يؤمن فعلا بالمجتمع التشاركي وعدم الإقصاء، ولا يوجد لدينا أي تسامح مع خطاب الكراهية أو ما شابهه.”
مهدي حسن: “مات دوس، وهو مستشار في السياسة الخارجية لدى السيناتور بيرني ساندرز، كتب في تغريدة: “إلى كل أعضاء الحزب الديمقراطي الذين لم يقولوا أي كلمة حول التعصب المعادي للإسلام والمضايقات التي تعرضت لها النائبة إلهان عمر خلال الأشهر الماضية، ولكنهم تكلموا الآن لانتقادها، أنتم جزء من المشكل”. هل تشعرين فعلا بأن زملائك في الحزب الديمقراطي، وخاصة في القيادة، تخلوا عنك؟”
إلهان عمر: “كما تعلمون نحن حزب يؤمن فعلا بالمجتمع التشاركي وعدم الإقصاء، ولا يوجد لدينا أي تسامح مع خطاب الكراهية أو ما شابهه.”
وأعتقد أنه كان من المناسب لحزبنا أن يدلي بتصريحات حول هذا الأمر. كما أنه كان مناسبا بالنسبة لي أن أعترف بالضرر الذي تسببت به تصريحاتي، ولكن المشكل هو أن الناس يخلطون بين شيئين. هنالك بعض الأشخاص الذين انتقدوني بسبب الأذى الذي قد تسببه كلماتي، وأشخاص آخرون كانوا يهاجمونني فعليا لأنني قلت الحقيقة. هؤلاء هم من الأشخاص الذين أدانوني لأنني قلت الحقيقة بشأن أنواع التأثيرات الموجودة، والتي تحدد السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، وهو الأمر الذي عبرت عنه في تغريدتي.”
مهدي حسن: ” في المقابل، أنت لم تعتذري على ذكر منظمة أيباك بالاسم، وكررت بشكل محدد الحديث عن الدور الإشكالي الذي تلعبه اللوبيات في السياسة، سواء تعلق الأمر بمنظمة أيباك، الاتحاد القومي للأسلحة الذي يدافع عن الحق في شراء البنادق، أو شركات إنتاج الوقود الأحفوري.”
إلهان عمر: “أعتقد أن السبب وراء ذلك هو أنني مسلمة. إذ أن هنالك العديد من الشخصيات في الصحافة والسياسة وكل أطياف المجتمع الذين تحدثوا حول نوعية التأثير الذي تمارسه منظمة أيباك على الكونغرس وعلى السياسة الخارجية”
إلهان عمر: “نعم هنالك حديث حول قيام الاتحاد القومي للأسلحة بشراء بعض النواب والسياسيين، حتى أن البعض منهم صرح مؤخرا بالقول: “إن الاتحاد القومي للأسلحة لا يمكنه شرائي”، في إشارة إلى أن هذا الأمر حدث فعلا مع شخصيات أخرى. ولكن المشكل هو أنه عندما يتم توجيه نفس هذه الاتهامات لمجموعات ضغط أخرى، فإن ردة الفعل تكون مختلفة.”
مهدي حسن: “أعتقد أن المشكل مثلما فهمته أنت هو أنه عندما يتعلق الأمر بمنظمة أيباك وعندما يتعلق الأمر بـ”إسرائيل”، يتوجب علينا جميعا أن نكون أكثر حذرا، لأن هناك اتهامات بمعاداة السامية، ولذلك يجب أن نتجنب هذا الأمر. ولكن في نفس الوقت من حقنا أن نخوض نقاشا نزيها حول نشاط اللوبيات.”
إلهان عمر: “نعم هذا ما أعنيه، وبالنظر لكل النقاشات التي خضتها حول هذا الموضوع، لا أحد يعتقد فعلا أنني بصدد معاداة السامية.”
مهدي حسن: “ولكن عندما نتحدث حول الأموال السعودية في واشنطن، فإن الأمر يكون مختلفا. أنت انتقدت بشدة المملكة السعودية، حتى أنك طالبت بمقاطعة الرياض بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.”
إلهان عمر: “نعم طالبت بذلك، ورغم هذا لا أحد وصفني بأنني معادية للإسلام، لأنني مسلمة.”
مهدي حسن: “من المثير للانتباه أن لا أحد يوجه تهم الإسلاموفوبيا لمن انتقدوا السعودية، ولكن إذا قمت بدعم حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على “إسرائيل”، فإنهم يعتبرون هذا الأمر تهجما على “إسرائيل”، رغم أنك قمت أيضا بمهاجمة المملكة السعودية.”
إلهان عمر: “أن أؤمن بحل الدولتين. وأعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هنالك دولتان تسمحان لكلا الشعبين بالوصول إلى مقدساتهم.”
إلهان عمر: “أعتقد أن السبب وراء ذلك هو أنني مسلمة. إذ أن هنالك العديد من الشخصيات في الصحافة والسياسة وكل أطياف المجتمع الذين تحدثوا حول نوعية التأثير الذي تمارسه منظمة أيباك على الكونغرس وعلى السياسة الخارجية. ولا أحد وصفهم بأنهم معادون للسامية بما أنهم يهود، ولكن عندما يتعلق الأمر بشخص مثلي، فإن أية إشارة لهذا الموضوع تسبب المشاكل. حيث أنني أحمل المواصفات الجاهزة التي تناسب تهمة معاداة السامية.”
مهدي حسن: “فقط لتوضيح الأمر، نحن نعلم أنك تساندين حركة BDS لمقاطعة “إسرائيل” وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات. ولكن ما هو موقفك الحالي من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟ هل أنت تساندين حل الدولتين، أم أنك تقفين إلى جانب كثيرين من اليساريين ومن اليهود التقدميين، والكثيرين أيضا من الفلسطينيين، الذين يدعون إلى حل دولة واحدة ديمقراطية وعلمانية في الشرق الأوسط؟”
إلهان عمر: “أن أؤمن بحل الدولتين. وأعتقد أنه من المهم جدا أن تكون هنالك دولتان تسمحان لكلا الشعبين بالوصول إلى مقدساتهم. وإذا كان هنالك فلسطينيون وإسرائيليون مهتمون بإقامة دولة واحدة تضم كلا الشعبين، فإن هذا قرار بإمكانهم اتخاذه وبإمكانهم الدفاع عنه. ولكنني لست من الذين يرون أن هذا هو الحل. أعتقد أن الحل الوحيد الناجع حاليا هو الدعوة إلى دولتين.”
مهدي حسن: “أنت عضوة في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وقد استخدمت موقعك في اللجنة لانتقاد مبعوث ترامب إلى فنزويلا، وهو المسؤول السابق في إدارة رونالد ريغان، إليوت أبرامز، وذلك على خلفية تورطه سابقا في إنكار جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب خلال الثمانينات.”
إلهان عمر: “أنا إنسانة أعبر عن هويات متعددة في الولايات المتحدة، ولأول مرة أحصل على الفرصة للجلوس في تلك اللجنة، بعد أن كنت لسنوات أجلس أمام التلفاز وأصرخ طارحة الأسئلة ومتمنية أن يتمكن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية من محاسبة الناس على أفعالهم والأشياء التي شاركوا فيها وسببت ضررا لغيرهم في كافة أنحاء العالم.”
إلهان عمر: “إن الإدارة الأمريكية تفكر دائما في حلين لا ثالث لهما، إما أن تساند تغيير النظام وتقوم بقصف الدول وتدمير نسيجها المجتمعي، أو أن تكون محبة للدكتاتور والنظام الحاكم وتسانده.”
مهدي حسن: “يبدو أن كثيرين لا يرغبون في رؤيتك داخل هذه اللجنة، لأنك مصممة على طرح الأسئلة التي لا تشعرهم بالراحة، ومسائلة الأشخاص الموجودين في السلطة حول أشياء لم يسألوا عنها من قبل”.
إلهان عمر: “بالطبع، هذا ما أعنيه. واليوم على سبيل المثال كنا نتحدث حول اللاجئين داخل اللجنة، وأحد الأعضاء كان يتحدث حول التدقيق في ملفات اللاجئين وكيف يجب أن يحدث ذلك. ثم عندما أحيلت الكلمة لي، عبرت عن استغرابي من قول هذه الأمور وأنا موجودة. إذ أني بإمكاني الآن أن أصف لهم كيف تبدو عملية التدقيق التي يتحدثون عنها، والمساهمة التي قدمتها منذ وصولي إلى الولايات المتحدة. ولذلك فإنني أعتبر أنني أتيحت لي فرصة كبيرة لإيصال صوتي والتواجد داخل تلك اللجنة، من أجل التعبير عن رأي الكثيرين غيري.”
مهدي حسن: “تشهد فنزويلا حاليا أزمة تسببت بتزايد عدد المهاجرين نحو الولايات المتحدة، والآن دونالد ترامب يدعي أنه يهتم لأمر الشعب الفنزويلي، ولكنه في نفس الوقت لا يسمح لهم بالقدوم كلاجئين.”
إلهان عمر: “إن الإدارة الأمريكية تفكر دائما في حلين لا ثالث لهما، إما أن تساند تغيير النظام وتقوم بقصف الدول وتدمير نسيجها المجتمعي، أو أن تكون محبة للدكتاتور والنظام الحاكم وتسانده. وبالنسبة لي ليس هذا هو الحل، يجب أن نلتزم بالقانون الدولي، ونحترم سيادة البلدان، ونسمح للناس بتقرير مصيرهم. كما يجب أن نحرص على عدم استخدام مواردنا لتدمير موارد الآخرين. يجب أن تكون مهمتنا هي صحوة الشعب الأمريكي ليفهم أن هنالك مصالح يجب أن نحققها وهنالك هدف من تدخلنا في عدد من البلدان، ويجب أن نستوعب أنه لا يمكننا أن نذهب إلى الحرب في بلدان مثل العراق وأفغانستان واليمن والصومال، ثم نضعهم على قائمة بلدان حظر السفر، ولا نسمح لسكانهم الذين تحولوا إلى لاجئين بالقدوم إلى بلداننا.”
مهدي حسن: “إنه نفاق مثير للدهشة”.
إلهان عمر: “إذا كنا نريد سياسات تجعل علاقاتنا مع الناس جيدة، فيجب أن نتصرف بدبلوماسية، ويجب أن نتصرف بنزاهة، ويجب أن نحمي أرواح الناس ونحمي موارد الشعوب.”
المصدر: أنترسبت الأمريكي