قتلت قوات الأمن المصرية ٣٨ معتقلا مؤقتا من جماعة الإخوان المسلمين أثناء ترحيلهم لسجن أبوزعبل.
وكان مصدر أمني بوزارة الداخلية قد قال أن مسلحين هاجموا سيارات ترحيلات أثناء نقلها مجموعة من الإخوان المسلمين يبلغ عددها ٦١٢ معتقلا كانت فى طريقها لإيداعهم بسجن أبو زعبل.
عاجل| الإخوان المسلمون: قلقون من فصل معتقلين عن بعضهم وأنباء عن محاولة تصفيتهم. #مصر #Egypt
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) August 18, 2013
رويترز عن مصادر أمنية: مقتل 38 من أنصار الإخوان خلال محاولة هروب من سجن أبوزعبل. #مصر #Egypt
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) August 18, 2013
وقال مصدر آخر في تصريح يناقض التصريح الأول وادعاءات وجود مسلحين بأنه حدثت “حالة من الشغب والهياج ومحاولة هروب من قبل المحبوسين احتياطيا من عناصر تنظيم الإخوان المرحلين من مديرية أمن القاهرة، مساء اليوم الأحد، أثناء تسليمهم إلى منطقة سجون أبو زعبل”.
عاجل| وزارة الداخلية المصرية: عدد من أنصار الإخوان حاولوا الهروب أثناء تسليمهم لسجن أبو زعبل. #مصر #Egypt
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) August 18, 2013
وفي تصريح ثالث متناقض كليا مع التصريحين السابقين، قالت وزارة الداخلية أنها قتلت ٣٨ معتقلا خنقا حيث أطلقت عليهم قنابل غاز مسيلة للدموع داخل سيارة الترحيلات.
قال أحمد مفرح مدير مكتب مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بالقاهرة إن المعلومات التي توفرت له تفيد بأن الحادث وقع على أيدي ضباط قوة الترحيلات، وهم عادة لا يكونون مزودين بقنابل غاز وهو ما قال إنه يشكك في صحة رواية وزارة الداخلية.
وأضاف أنهم تعرضوا لتعذيب وضرب قاس خلال وجودهم في مركز الشرطة وحرموا من العناية الطبية، وأشار إلى أن المحامين لم يسمح لهم بحضور استجوابهم، وأنهم لم يتلقوا ردا عندما أبلغوا مكتب النائب العام بذلك.
عادة قوة الترحيلات طبقا لقانون الشرطة لا تكون مسلحة بطلقات الغاز المسيل للدموع و بذلك فهناك شكوك كثيرة حول روايات الداخلية
— Ahmed Mefreh (@ahmed_mefreh) August 18, 2013
وقالت مصادر صحفية أخرى أن الجنود أطلقوا النار من نوافذ سيارة الترحيلات على المعتقلين داخلها وقتلتهم جميعا.
وعقب وصول جثامين المعتقلين القتلى إلى مشرحة الموتى، نشر ناشطون على تويتر صورا لبعض الجثث تظهر الجثث محترقة وعليها آثار تعذيب.
دى صورة تانية لأحد ضحايا أبو زعبل.
+18 pic.twitter.com/aIkgikivav
— Osama Elmahdy (@OssamaElmahdy) August 19, 2013
أنا جيت لقيت بعض الجثث متشرحة، وبعضها لأ، وبعضها متشرحة وسايبين بطنها مفتوحة، زى شريف صاحبى 🙁
— Osama Elmahdy (@OssamaElmahdy) August 19, 2013