مسلحون يقتلون جنودا مصريون والسلطات ترد بإغلاق معبر رفح‎

rafah

قتل 24 جنديا مصريا وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم لمسلحين قرب مدينة الشيخ زويد والتي تبعد عدة كيلومترات عن رفح الحدودية  شمال سيناء.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله إن هجوما جرى بقذائف “آر بي جي” على سيارتين تقلان جنودا تابعين للأمن المركزي أثناء سيرهما على الطريق الرابط بين العريش ورفح.  
 ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله “إن المسلحين استخدموا الأسلحة الآلية أيضا في الهجوم على المجندين”.
إلا أن مصادر أخرى أكدت أن القتل تم بالتصفية الجسدية للمجندين الذين أُخرجوا من السيارات التي كانوا يستقلونها ثم قُتلوا على جانب الطريق.



وقد تبادل النشطاء صورا لم يتسن التأكد من صحتها تظهر قتلى مدنيين مقيدة أيديهم من الخلف. 



وتتابعت الأخبار التي تتهم قيادة الجيش بتصفية الجنود لرفضهم العمل في سيناء بسبب الإضطرابات الحادثة

ومن المستغرب أن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة التزم الصمت حيال الحادث، ولم يعلق عليه على صفحات التواصل الاجتماعي او في اي تصريحات صحفية حتى الآن.
وبعد الحادث قررت السلطات المصرية اغلاق معبر رفح بشكل نهائي لأجل غير مسمى.



في حين علق إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة قائلا إن الحكومة الفلسطينية وحركة حماس تتفهمان تماما الوضع الأمني في مصر وفي سيناء تحديدا، مستدركا بالقول “لكننا نطالب الجانب المصري في ذات الوقت بإعادة فتح معبر رفح الحدودي”.

وقد أطلق نشطاء فلسطينيون وسما (هاشتاغ) على موقع تويتر للاعتراض والتهكم على قرار غلق معبر رفح مرة أخرى #كيف_نستفيد_من_معبر_رفح‏



وحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية أعدتها استنادا إلى أرقام رسمية فقد سقط 49 من أفراد الأمن بهجمات المسلحين هم 28 شرطيا و21 جنديا منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي في الثالث من يوليو تموز الماضي.