تعرض أحد مناجم استخراج الفحم في محافظة “مانيسا” غربي تركيا لحريق في أحد منافذه عصر أمس – الثلاثاء – مما أدى حتى الآن إلى مقتل 201 شخص، وإصابة 80 آخرين، بحسب آخر الأرقام التي أعلن عنها وزير الطاقة التركي “تانر يلدز”.
فيديو يظهر اللحظات الأولى لحدوث الحريق:
https://www.youtube.com/watch?v=1Np1goZBOsA
لحظات إخراج أول الناجين والمصابين وسط تجمهر أهالي المحاصرين في الداخل والذين يقدر عددهم بحوالي 400:
https://www.youtube.com/watch?v=NUUBuvVBbTE
صور الناجين:
صورة لمخرج يستخدم عادة لإخراج شحنات الفحم تمكن من خلاله عدد كبير من العمال من النجاة من الحريق:
تجمهر مئات العائلات حول مكان خروج فرق الانقاذ للتثبت من هويات الأحياء أو الأموات الذين يتم إخراجهم من داخل المنجم ومحاولة قوات الأمن التدخل للفصل بين المنقذين والأهالي:
أحد الناجين يشير للمسعف بأن عليه إنقاذ أصدقائه الذين لازالوا بالداخل:
أحد الناجين يشكر المنقذين:
أحد المنقذين تعب وجلس ليرتاح قليلاً إلى جانب الأهالي:
عائلات المتضررين:
وحسب ما ذكره وزير الطاقة التركي، في تصريحات أدلى بها في ساعات مبكرة من صباح اليوم – الأربعاء – من مكان الحادث الذي وصله مساء أمس، فإن المنقذين تمكنوا من إجلاء 363 عاملاً في عمليات التدخل الأولية، لافتًا إلى أن المنجم كان به 787 عاملاً وقت وقوع الحادث.
صورة وزير الطاقة في مكان الحادثة:
ومن جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” عن إلغاء زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى ألبانيا، وتوجهه لمكان وقوع الحادث “ليواسي أسر الضحايا”.
وكان أردوغان قد أعلن أن عمليات الانقاذ بدأت من قِبل الجهات المعنية فور وقوع الحادث مباشرةً، مشيرًا إلى أن كافة أجهزة الدولة في حالة تعبئة عامة الآن لحين انتهاء عمليات الانقاذ.
كما أصدر الرئيس التركي “عبدالله غُل” في وقت سابق، تعليمات بحشد كافة إمكانات الدولة من أجل إنقاذ العمال المحاصرين.
وأعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إلغائه لاجتماع كان مقررًا اليوم للهيئة العليا للحزب وعن توجه رئيس الحزب “كمال كيلتشارأوغلو” لمكان الحادث لمواساة المتضررين وأهاليهم.
وبدورها نشرت أندية “غلاطة سراي” و”بشيكطاش” و”فنربهتشه” أشهر فرق كرة القدم في تركيا، رسائل لتعزية أهالي الضحايا ومواساتهم.
ويذكر أن حوادث المناجم المختلفة التي تعرضت لها تركيا، أودت بحياة أكثر من 3 ألاف شخص منذ العام 1941 وحتى الآن، كان أسوأها في تاريخ البلاد ذلك الذي وقع في ولاية “زونغولداق” شمال البلاد، وأودى بحياة 263 شخصًا.