تأبى قضية الصحافي السعودي المغدور جمال خاشقجي، النسيان أو الأفول، فمنذ الـ2 من أكتوبر الماضي حين دخل القنصلية السعودية في إسطنبول، ومقتله داخل مكاتبها بتلك الطريقة الهمجية المروعة، تحاول السلطات السعودية بتكتيكات منهجية تجاهل القضية وتبريدها واللعب على عامل الوقت لنسيانها، إلا أن دماء الراحل سرعان ما تلطخ مجددًا وجه العدالة المغدورة هي الأخرى، في بلاد الحرمين، التي يسيطر على الحكم فيها الأمير الثلاثينيّ الجموح محمد بن سلمان، المتهم الرئيس بإعطاء أوامر القتل العمد.
في هذا التسلسل الزمني، يستعرض “نون بوست”، أهم تطورات الأحداث في هذه القضية التي شهدت مؤخرًا تقديم المقررة الأممية أغنيس كالامارد، المعنية بالإعدامات خارج نطاق القضاء، تقريرها الذي خلصت فيه إلى أن ما جرى كان “إعدامًا متعمدًا ومدبرًا وقتل خارج نطاق القانون” تتحمل مسؤوليته السلطات سعودية.