الصورة: رؤوفين ريفلين، المرشح الأوفر حظًا لرئاسة إسرائيل
أعلن “يولي ادلشتاين” رئيس الكنيست الإسرائيلي، أنه ستجري في الكنيست الإسرائيلي ظهر غدٍ – الثلاثاء – انتخابات الرئيس العاشر لدولة إسرائيل، بحسب الموقع الإلكتروني للكنيست اليوم، وبموجب القانون الإسرائيلي فإن أعضاء الكنيست (البرلمان) الـ 120 ينتخبون الرئيس الإسرائيلي لولاية واحدة تستمر 7 سنوات.
ورغم أن استطلاعات الرأي في إسرائيل أشارت إلى أن أكثر من 63٪ من الإسرائيليين يفضلون بقاء “شيمون بيريز” الرئيس الحالي لدولة الاحتلال في منصبه، إلا أنه أعلن عن قراره عدم الترشح لولاية ثانية على رأس الدولة التي تتبنى النظام البرلماني.
وبحسب وكالة الأناضول، يتنافس على المنصب 5 مرشحين هم عضو الكنيست السابق “داليا ايتسك”، وقاضية المحكمة العليا المتقاعدة “داليا دورنر”، وعضو الكنيست “مئير شطريت”، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء البروفيسور “دان شيختمان”، وعضو الكنيست ورئيس الكنيست السابق “رؤوفين ريفلين”.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية فوز “ريفلين” من حزب “الليكود” اليميني، في الانتخابات بعد أن حاز على دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.
وفي نوفمبر الماضي أصدر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر جمع الأموال من قبل المرشحين لتمويل حملاتهم الانتخابية، ورغم أن الإسرائيليين لن يصوتوا في الانتخابات بشكل مباشر، وأن الاختيار يعود فقط للكنيست، إلا أن استطلاعات أجرتها صحيفة هآرتز ومركز تابع للكنيست والقناة الثانية الإسرائيلية، أظهرت جميعها تفوق ريفلين على منافسيه.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، فإن منصب الرئيس رمزي إلى حد كبير حيث تقتصر مهامه على تقبل أوراق اعتماد السفراء الأجانب واستقبال ضيوف أجانب وإصدار قرارات العفو عن سجناء، إضافة إلى تكليف الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من مقاعد الكنيست بتشكيل الحكومة الإسرائيلية.
ويعتبر رئيس الوزراء هو الشخصية الأقوى في إسرائيل بحسب الصلاحيات التي بحوزته بموجب القانون، وسيخلف الرئيس الجديد الرئيس الحالي “شيمون بيريز” الذي ينهي مهام عمله الشهر المقبل.