قرر النائب العام في مصر الإفراج عن الزميل عبدالله الشامي، مراسل قناة الجزيرة المعتقل في القاهرة منذ فض اعتصامي مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي في الرابع عشر من أغسطس الماضي.
وقرر النائب العام الإفراج صحيا عن ثلاثة عشر من معتقلي أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وعلى رأسهم الشامي الذي كان يغطي أحداث الاعتصام وفضه لصالح شبكة الجزيرة.
والثلاثة عشر المفرج عنهم هم التالية أسماءهم:
1- عبد الله الشامى
2- محمد الصاوي
3- محمود الشاذلي
4- خالد عبد الرازق
5- عبد القادر الحمادي
6- محمد العشري
7- محمود محمود سلام
8 – محمد احمد
9- إبراهيم الشافعي
10 – معاذ عرفة
11- مصطفى جمعة
12- ياسر محمود عبد اللطيف
13- يحيى حسن
عبدالله الشامي الذي يبلغ من العمر ٢٥ عاما يعمل مراسلا في شبكة الجزيرة، يستقر في العاصمة النيجيرية ويتنقل منها ليغطي معظم الأحداث المصيرية وسط وغرب في أفريقيا.
شارك الشامي في تغطية أحداث الثورة الليبية، حيث شهد حصار مصراته من قبل قوات القذافي، كما شارك في تغطية الحرب الأخيرة في مالي، بالإضافة للعديد من التقارير التي أعدها من جنوب أفريقيا والقاهرة وأبوجا بالإضافة لتقارير أعدها من مكتب الجزيرة في أنقرة تتعلق بالشأن السوري.
وعاد عبدالله إلى القاهرة حيث أوفدته الجزيرة قبل الانقلاب العسكري بأيام في الأول من يوليو تموز لتغطية الأحداث في مصر ثم بعد ذلك المشاركة في تغطية التظاهرات المطالبة بعودة الرئيس مرسي والرافضة للانقلاب العسكري في مصر.
وعُرض عبدالله عشرات المرات على النيابة المصرية التي لم توجه له تهما واضحة وظلت تمدد فترات اعتقاله لأطول مدة ممكنة.
تحديث
بعد الاطلاع على قرار النائب العام، والمرسل إلى قسم أول مدينة نصر، تم التأكد من أن الإفراج عن عبدالله الشامي ليس إفراجا صحيا، لكنه إخلاء سبيل بشكل نهائي في قضية “فض رابعة”
وفي الورقة التي نشرها موقع مصر العربية:
ونص الخطاب الموجه من نيابة شرق القاهرة الكلية، إلي مأمور قسم شرطة أول مدينة نصر، لتنفيذ قرار النائب العام المستشار هشام بركات الصادر أمس الاثنين بإخلاء سبيل الصحفي عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة الفضائية، و12 متهما في القضية رقم 15899 لـسنة 2013 إداري مدينة نصر أول، المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث فض رابعة”.
تضمن خطاب النيابة العامة الموقع من المستشار محمد سيف، رئيس النيابة بشرق القاهرة الكلية، إحاطة مأمور قسم شرطة مدينة نصر بقرار إخلاء سبيل الثلاثة عشر متهمًا في قضية اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بميدان رابعة العدوية، وطلب إطلاق سراحهم من ديوان القسم بعد التأكد من محل إقامتهم ما لم يكن أحدهم مطلوباً لسبب آخر أو محبوس علي ذمة قضية أخرى.