قال الطبيب المباشر لمايكل شوماخر “إريك ريدر” إن مريضه “سيظل مقعد لبقية حياته”، فرغم أن شوماخر أفاق من غيبوبته في 16 حزيران، فإن العديد من الأطباء المباشرين لحالته الصحية قالوا إن الآمال المعلقة على شفائه ليست كبيرة كما يعتقد البعض.
وقال أخصائي الأعصاب ريدر: “سوف يبقى طوال حياته مقعد، وسيعتمد دائمًا على مساعدة الآخرين”، مضيفًا أن شوماخر سيحمل ضررًا “دائمًا”، وأن الأخصائيين سيحققون نجاحًا إذا تمكن من الجلوس دون مساعدة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة وإذا تعامل مع الكرسي المتحرك الكهربائي في غضون ستة أشهر.
ورغم هذه التوقعات السلبية فإن صحوة شوماخر من الغيبوبة تعتبر رسالة “إيجابية”، حيث يقول الطبيب “إنها رسالة إيجابية للغاية عندما يستيقظ شخص من الغيبوبة بعد أكثر من الدخول فيها”، مضيفًا: “هذا يعتبر عاملاً إيجابيًا بالنسبة له ولكن أيضًا لعائلته، وهو أمر في غاية الأهمية”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر الطبيب السابق لشوماخر، غاري هارستاين، من أن البطل السابق للفورميلا 1 يمكن أن يكون في “حالة وعي محدودة”، وهذا الرأي يؤكد كلام الخبراء الطبيين، الذين قالوا إن “واحدًا فقط من بين كل عشرة مرضى الذين قضوا الكثير من الأشهر في غيبوبة يمكنه استرداد كل أو معظم القدرات العقلية والجسدية”.
وأما مدير أعمال شوماخر “سابين كيم” فقد قال وفي بيان له بتاريخ 16 يونيو حزيران: “شوماخر ليس في غيبوبة بعد الآن .. سوف يواصل مرحلة جديدة وطويلة من إعادة التأهيل”، ومنذ ذلك الحين انتقل بطل الفورمولا 1 من مستشفى جامعة غرينوبل في فرنسا إلى مستشفى لوزان في سويسرا، ليقترب من منزل الأسرة.
وقد عانى مايكل شوماخر من جروح بليغة في رأسه بعد حادث تزلج في منتجع ميريبل الفرنسي للتزلج، في 29 كانون الأول 2013.
المصدر: وكالات