داعش تعلن “الخلافة” وتسمي البغدادي “الخليفة إبراهيم”

isil1

أعلن الناطق باسم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش)، أبو محمد العدناني، البارحة – الأحد – عن “دولة الخلافة”، وتنصيب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين”.

وجاء إعلان العدناني، الذي أفاد فيه بأن التنظيم غير اسمه إلى “الدولة الإسلامية”، في تسجيل مسجل مدته 34 دقيقة، بعنوان “هذا وعد الله”، نُشر على حساب مؤسسة الاعتصام للإنتاج الإعلامي التابعة للتنظيم، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وفي التسجيل، طالب العدناني “جميع الفصائل الجهادية، ليس فقط تلك الموجودة في العراق وسوريا، ولكن في كل مكان، بمبايعة الدولة الإسلامية، لأن شرعية منظماتهم الآن باطلة”، على حد قوله.

وتابع بقوله: “في الواقع، إنها الدولة.. في الواقع، إنها الخلافة .. وقد آن الأوان بالنسبة لكم لإنهاء هذه العصبيات المقيتة والتشتت والانقسام، لأن هذا الوضع ليس من دين الله على الإطلاق، وإذا تخليتم عن الدولة أو قمتم بشن حرب ضدها، فلن تضروها، وسوف تلحقون الضرر بأنفسكم فقط”.

وأشار العدناني إلى الاسم الحقيقي لـ “أبو بكر البغدادي” ونسبه، وهو “إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علي بن محمد البدري الهاشمي الحسيني القرشي”، وأعلنه “خليفة للمسلمين في كل مكان”.

في الوقت ذاته شن الناطق باسم تنظيم “جبهة النصرة”، المعروف بـ “أبو ماريا القحطاني” هجومًا شديدًا على إعلان الناطق باسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” عن تأسيس الخلافة الإسلامية، ومبايعة “أبو بكر البغدادي” خليفة للمسلمين.

وقال القحطاني في تغريدات له على تويتر :

                                        
ويضم تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) عدد كبير من المقاتلين الأجانب، الذين يشكلون جزءًا مهمًا من قيادات التنظيم في سوريا والعراق أبرزهم القائد الميداني “أبو عمر الشيشاني” الذي ظهر بجانب العدناني في التسجيل الأخير “كسر الحدود” الذي سبق إعلان الخلافة بيوم.

وبحسب تقرير شامل لمركز “سوفان غروب” للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك  بعنوان “المقاتلين الأجانب في سوريا”، أشرف على تحضيره الدبلوماسي ورجل الاستخبارات البريطاني السابق “ريتشارد باريت”، فإن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سوريا خلال السنوات الثلاثة الماضية تجاوز الـ 12000 مقاتل، كما أوضح التقرير أن هذا العدد تجاوزعدد الذين وفدوا إلى أفغانستان خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي الذي استمر 10 سنوات.

وأوضح التقرير أن المقاتلين يأتون من 81 دولة، من القارات الخمسة، وأن العدد الأكبر من منتسبي التنظيم يأتون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان منسق مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي “فيليس دي كيرجوف” قدّر في أبريل الماضي عدد الذين ذهبوا من دول الاتحاد الأوروبي للقتال في سوريا بـ 2000 شخص، في حين كان تقديره للعام الفائت لا يتجاوز الـ 500 شخص.

ووفق معلومات حصل عليها القائمون على التقرير من وحدات الأمن من بعض الدول، فإن تونسيي الجنسية يتصدرون عدد المقاتلين الأجانب بـ 3000، يليهم السعوديون بـ 3 آلاف، ثم المغاربة بـ 1500، والجزائريون بـ 200 مقاتل، أما المقاتلين من الجنسيات غير العربية فهم كالتالي: من فرنسا 700، ومن بريطانيا 400، ومن روسيا الاتحادية 800، ومن تركيا 400، ومن استراليا 150، ومن الدنمارك 100، ومن الولايات المتحدة والدنمارك 70 من كل منهما.

وأفاد التقرير أن 6% من المقاتلين الأجانب في التنظيم – القادمين من أوروبا – هم من الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا، كما أن معظم الذين يأتون من الدول غير المسلمة، هم من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين المسلمين في تلك الدول.

وفي معارضة إعلان الخلافة كتب المغردون على تويتر:

أما مؤيدو دولة الخلافة وتنظيم داعش فكتبوا: