المصريون يوجهون #كلمة_للأعلام_المصري‎

tv-graffito

تزامنًا مع الحرب البرية والبحرية والجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، انطلقت حرب أخرى إعلامية على القطاع، هذه المرة كانت من الجانب العربي المصري الشقيق، داعية في بعض منها إلى إغلاق الحدود، أو معترضة على إرسال المساعدات التي أرسلها الجنود – ليُكتشف فيما بعد أنها فاسدة! -، أو وصف المقاومة بأنها هي من استفزت إسرائيل.

ومن هذه الأمثلة كان الاعلامي “أحمد موسى” الذي اتهم حماس بالمتاجرة بالدماء والشعب الفلسطيني لاسيما أهل غزة، ومخاطبًا شعب غزة بأنهم أمام فرصة تاريخية للتخلص من “الاحتلال الحمساوي”، ومتهمًا حماس بقتل الجنود المصريين في السابع عشر من رمضان العام الماضي.

أما توفيق عكاشة، فقد اتهم حماس بـ “استفزاز” إسرائيل لضرب الآمنين والمدنيين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ثم تساءل: “من الذي بدأ؟

ثم أضاف عكاشة: “غزة مين وزفت مين”، معترضًا على إرسال القوافل الغذائية لأهل غزة، متهمًا إياهم ببيع أنفسهم وبيع قضيتهم.

أما “أماني الخياط” فاتهمت حماس بأنها في حاجة للخروج من الأزمة المالية والرواتب العالقة، مما يدفعها – حماس – لافتعال حرب مع إسرائيل.

ويعاني الشارع المصري من العديد من القنوات والإعلاميين الذي ناهضوا ثورة يناير، ثم عادوا للوقوف مع العسكر حتى انتخاب الرئيس محمد مرسي الذي لم يسلم من تحريض الإعلام المصري حتى أحداث 30 يونيو والانقلاب العسكري الذي روج له الإعلام وسانده.

وردًا على هذا الكلام وغيره، دشن النشطاء هاشتاج #كلمة_للأعلام_المصري وكتبوا فيه: