الجيش المصري يمنع قافلة تضامن مع غزة

Screenshot 2014-07-19 16

أوقف الجيش المصري قافلة تضامنية أعدها نشطاء مصريين أثناء توجهها إلى غزة، ومنع العسكر المصريون القافلة التي تحمل أدوية ومواد غذائية وطبية من الوصول إلى معبر رفح الحدودي والمغلق بشكل شبه كامل منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة الإخوان المسلمين بداية الصيف الماضي.

وقال “خالد علي” المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – وأحد منظمي القافلة، إن المساعدات التي تحصلت عليها القافلة تعدت 2 مليون جنيه، متمثلة في أدوية علاجية، متوقعًا وصول القافلة الطبية فقط إلى قطاع غزة، ومنع القافلة الشعبية.

وقال “زيزو عبده” عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة، وأحد منظمي القافلة: إن الهدف الرئيسى من الفعاليات الأخيرة لحملة دعم انتفاضة فلسطين هو المطالبة بفتح دائم لمعبر رفح لإنقاذ الفلسطينيين من القصف المستمر، مؤكدًا أن القافلة رسالة لإخواننا الفلسطينيين، “أنكم لستم وحدكم”.

وتضم القافلة 574 فردًا، موزعين على 11 أتوبيسًا وعلى رأسها: كل من مصطفى النجار، تامر أبو عرب، الشاعر مصطفى إبراهيم، المحامي خالد على، الإعلامية جميلة إسماعيل ، والناشط السياسي أحمد حرارة، بالإضافة إلى أعضاء من أحزاب المصري الديمقراطي والتيار الشعبي والدستور والكرامة والعيش والحرية ومصر القوية، وحركات 6 أبريل بجبهتيها، والاشتراكيين الثوريين وجبهة طريق الثورة وشباب من أجل العدالة والحرية.

البداية كانت فجر اليوم، حيث انطلقت قافلة دعم غزة، التي دعت لها الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية لتزويد أهالي القطاع بالمستلزمات الطبية والمعيشية لمواجهة القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين.

القافلة ضمت العديد من النشطاء من مختلف التوجهات السياسية والوطنية المصرية:

https://www.facebook.com/magdy.saad/posts/10152171443802327

https://www.facebook.com/magdy.saad/posts/10152171377582327

https://www.facebook.com/Elhassan.mubarak/posts/821911397833607

ثم  سادت حالة من القلق بين المشاركين في قافلة غزة، قبل انطلاقها، بعد وصول 3 سيارات شرطة في محيط نقابة الصحفيين:

وتحركت السيارات إلى غزة:

الطريق إلى غزة يمر عبر شبه جزيرة سيناء، والتي ترتبط ببقية الأراضي المصرية عبر طريقين، أحدهما هو نفق الشهيد أحمد حمدي والآخر هو كوبري السلام، الأخير كان مغلقًا منذ الانقلاب العسكري والتظاهرات في الثلاثين من يونيو، لكن في بادرة إيجابية قامت السلطات بفتح الجسر لعبور القافلة، رغم توقعات النشطاء بمنعهم وبالتعامل الأمني العنيف معه:

https://www.facebook.com/mahmoud.eleiba/posts/882723605075782

https://www.facebook.com/mahmoud.eleiba/posts/882787805069362

https://www.facebook.com/Elhassan.mubarak/posts/821975147827232

وبعد وصول القافلة إلى كمين “بالوظة” العسكري بمدينة بئر العبد في محافظة شمال سيناء، بدأ تعاون الجيش في الاختفاء، وحل محله نوع من العدوانية التي ظهرت في تعليقات النشطاء المشاركين في القافلة:

https://www.facebook.com/Elhassan.mubarak/posts/822011391156941

https://www.facebook.com/mahmoud.eleiba/posts/882830448398431

الجيش قال إنه لن يسمح لأحد بالعبور لأسباب أمنية:

https://www.facebook.com/mostafa.alnagar.129/posts/10152180474441487

https://www.facebook.com/tamer.abuarab.7/posts/10152496126319088

https://www.facebook.com/tamerwageeh68/posts/10204233802786768

https://www.facebook.com/magdy.saad/posts/10152171812177327

وبعدها تأكد المشاركون من رفض الجيش السماح لهم بالعبور، وقرروا إقامة مؤتمر صحفي في مكانهم، قبل أن يعودوا إلى القاهرة وعقد مؤتمر صحفي آخر:

https://www.facebook.com/tamer.abuarab.7/posts/10152496189629088