حذر مسؤول استخباراتي كببير في وزارة الدفاع الأمريكية من العمل على تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال الجنرال مايكل فلين في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أن تدمير حركة حماس سيؤدي إلى صعود بديل “أكثر خطورة” ليحل محل الحركة.
وجاءت تصريحات الجنرال الذي عمل رئيسا لوكالة الاستخبارات العسكرية بالبنتاغون في وقت يقول فيه الإسرائيليون أن التوصل لاتفاق تهدئة أمر بعيد المنال.
واستشهد حتى الآن أكثر من 1050 فلسطيني، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، فيما قُتل 42 جندي إسرائيلي وثلاثة مستوطنين في الحرب التي تدخل يومها العشرين.
وقال فلين إن حماس قد تفقد مواردها المحدودة وقدرتها على حفر الأنفاق التي أوقعت بسببها العديد من القتلى في صفوف الإسرائيليين، ، لكن على الرغم من توقعه إمكانية القضاء على حركة المقاومة في حرب طويلة المدى مع الحصار المفروض عليها من الجانبين المصري والإسرائيليين، قال فلين إن تدمير الحركة سيأتي بنتائج أسوأ على مستوى المنطقة بأسرها.
“تهديد أسوأ قد يأتي ليغير من شكل النظام في المنطقة، شيء شبيه بداعش”
وتحدث فلين في لقاء في منتدى أمني في ولاية كولورادو الأمريكية عن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشم”، الذي أعلن خلافة إسلامية في منطقة سيطر عليها بين العراق وسوريا.
ويأمل الغزيون أن تؤدي تلك المعركة التي تقودها حماس من الجانب الفلسطيني إلي كسر الحصار عن القطاع الذي يبلغ تعداد سكانه أكثر من 1.8 مليون شخص ويحاصره الجيشين المصري والإسرائيلي من جميع الجهات.
ويربط الإسرائيليون والمصريون وقف إطلاق النار بنزع سلاح حماس وهدم الأنفاق، فيما طالب إعلاميون مصريون خلال الأسابيع السابقة فلسطينيي القطاع “بالثورة” على حكم حماس، بينما هنأ آخرون الجيش الإسرائيلي لنجاحه في سحق المدنيين في غزة.