كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” البارحة عن سلاح بندقية قنص من صناعة الكتائب أُطلق عليه اسم “غول” تيمنًا بالقائد في كتائب القسام الشهيد “عدنان الغول” أبرز مهندسي كتائب القسام وقائد وحدة التصنيع الذي اغتاله طائرة إسرائيليةعام 2004
ونقلت الكتائب على موقعها على شبكة الإنترنت أن السلاح هو عبارة عن بندقية قنص من عيار 14.5 ملم وذات مدى قاتل يصل 2 كلم.
ونقلت الكتائب تصوير فيديو للسلاح مع مشاهد من استخدامه ضد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت كتائب القسام في بيناها أن “هذه المفاجأة التي فجرتها كتائب القسام، والتي لم يتوقعها العدو، تأتي لتسجل تطورًا مستمرًا في صناعاتها في المجال العسكري رغم الحصار وقلة اللإمكانيات، والتي كان منها صواريخ بعيدة المدى R160 – J80 – M75 بالإضافة إلى صناعة طائرة بدون طيار حملت اسم (أبابيل)، وكان منها 3 نماذج (استطلاع -انتحار – هجوم)، وما زال القسام يخبئ في جعبته الكثير”.
وكتب المغردون في بندقية القنص “غول” القسامية الجديدة:
بعد فخر الصناعة الغزاوية
" غول "
كل جندي إسرائيلي سيكون
" في حديد محصن "
أو
تأيته " الغول "
برصاصة من حيث لا يحتسب
— عامر الكبيسي – Amer Alkubaisi A.K (@amer_alkubaisi) August 4, 2014
يعالون عقب اغتيال عدنان الغول:" باغتيال الغول استطعنا أن نقضي على نصف المقاومة الفلسطينية ". واليوم يعود له "#غول"من جديد ببندقية تقنص جنوده
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) August 3, 2014
أصبح عندي الآن بندقية -غول-
إلى فلسطين خذوني معكم
إلى ربىً حزينة
كوجه المجدلية
إلى القباب الخضر
والحجارة النبيَّة pic.twitter.com/OL92jDqT3N
— مُعْ (@mo3blog) August 3, 2014
فخر الصناعة الوطنية
القسام يكشف عن صناعته بندقية قنص عيار 14.5ملم ذات مدى قاتل يصل لـ2 كلم،وتطلق عليها اسم غول تيمنا باسم الشهيد عدنان الغول
— جهاد حِلِّس (@jhelles) August 3, 2014
بندقية القنص (غول) اسم على مسمى..
رحم الله القائد عدنان الغول،
رسالة في الوقت المناسب لمن يتوهّم بأن نزع سلاح حماس ممكن!
— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) August 3, 2014
اليوم الـ29 وما زالت المقاومة الفلسطينة تبدع .#غول#هنا_غزة #ريتويت #ICC4Israel
— Yahya ElGhalban|Gaza (@yelghalban) August 4, 2014
ويعد عدنان الغول، الذي سميت بندقية القنص باسمه، هو قائد وحدة التصنيع في كتائب القسام، حيث كان أول من أقام مصنعاً لإنتاج القنابل اليدوية، لتكون أولى انتاجات القسام من الأسلحة المصنعة، ثم انتقل إلي تصنيع قذائف الهاون، ثم عمل على مشاريع القذائف المضادة للدروع، ثم صنع صاروخ البنا، ثم انتقل إلى تصنيع صواريخ القسام بمختلف أنواعها، فلقب”أبو صواريخ القسام”، قبل أن تغتاله طائرة إسرائيلية في في الـ 22 من أكتوبر لعام 2004 بقصف سيارته في غزة.
وكانت كتائب القسام قد كشفت خلال حرب “العصف المأكول” عن العديد من الأسلحة المطورة الجديدة، كان أولها صواريخ R160 التي وصلت أعمق النقاط في الشمال المحتل في حيفا والجليل، كذلك الطائرات من دون طيار والتي أطلقت عليها اسم “أبابيل”، في الوقت الذي تقول الكتائب إن مازال في جعبتها العديد مما اسمتها “المفاجآت”.