القسام تكشف عن القناصة “غول”‎

ea3492ebe143284c644f68fd9131f1df

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” البارحة عن سلاح بندقية قنص من صناعة الكتائب أُطلق عليه اسم “غول” تيمنًا بالقائد في كتائب القسام الشهيد “عدنان الغول” أبرز مهندسي كتائب القسام  وقائد وحدة التصنيع الذي اغتاله طائرة إسرائيليةعام 2004

ونقلت الكتائب على موقعها على شبكة الإنترنت أن السلاح هو عبارة عن بندقية قنص من عيار 14.5 ملم وذات مدى قاتل يصل 2 كلم.

ونقلت الكتائب تصوير فيديو للسلاح مع مشاهد من استخدامه ضد جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت كتائب القسام في بيناها أن “هذه المفاجأة التي فجرتها كتائب القسام، والتي لم يتوقعها العدو، تأتي لتسجل تطورًا مستمرًا في صناعاتها في المجال العسكري رغم الحصار وقلة اللإمكانيات، والتي كان منها صواريخ بعيدة المدى R160 – J80 – M75 بالإضافة إلى صناعة طائرة بدون طيار حملت اسم (أبابيل)، وكان منها 3 نماذج (استطلاع -انتحار – هجوم)، وما زال القسام يخبئ في جعبته الكثير”.

وكتب المغردون في بندقية القنص “غول” القسامية الجديدة:

ويعد عدنان الغول، الذي سميت بندقية القنص باسمه، هو قائد وحدة التصنيع في كتائب القسام، حيث كان أول من أقام مصنعاً لإنتاج القنابل اليدوية، لتكون أولى انتاجات القسام من الأسلحة المصنعة، ثم انتقل إلي تصنيع قذائف الهاون، ثم عمل على مشاريع القذائف المضادة للدروع، ثم صنع صاروخ البنا، ثم انتقل إلى تصنيع صواريخ القسام بمختلف أنواعها، فلقب”أبو صواريخ القسام”، قبل أن تغتاله طائرة إسرائيلية في في الـ 22 من أكتوبر لعام 2004 بقصف سيارته في غزة.

وكانت كتائب القسام قد كشفت خلال حرب “العصف المأكول” عن العديد من الأسلحة المطورة الجديدة، كان أولها صواريخ R160 التي وصلت أعمق النقاط في الشمال المحتل في حيفا والجليل، كذلك الطائرات من دون طيار والتي أطلقت عليها اسم “أبابيل”، في الوقت الذي تقول الكتائب إن مازال في جعبتها العديد مما اسمتها “المفاجآت”.