انتهت صباح اليوم أعمال اجتماع قيادات الأركان لعشر دول مؤثرة في المنطقة لبحث موضوع الضربة العسكرية المرتقبة لسوريا ، تزامناً مع سيطرة الثوار على خناصر في الريف الجنوبي من حلب وقطع خطوط الامداد بشكل كامل عن قوات النظام في داخلها اضافة الى نجاح قوات اللجنة الدولية في دخول منطقة المعضمية بريف دمشق للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية بعد تعرضهم للهجوم بنيران القناصة .
الاجتماع الذي انتهى دون تصريح أو مؤتمر صحفي حضره رؤساء هيئات الاركان في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا وتركيا و المملكة العربية السعودية وقطر بالاضافة الى البلد المستضيف الأردن قال عنه مسؤول عسكري أردني : ” سيشكل فرصة للدول المشاركة الشقيقة والصديقة لبحث الامور المتعلقة بأمن المنطقة، وتداعيات الاحداث الجارية ، خاصة الازمة السورية وتأثيراتها” ، التصريح الذي جاء بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع الأميركي تشك هيغل بأن البنتاغون يقوم بعملية تحريك لقواته لتكون جاهزة في حال قرر الرئيس باراك أوباما تنفيذ عمل عسكري ضد سوريا .
وكان المعارض السوري وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني قد قال في ما أسماه مؤشرات هامة : ” المجموعة الدولية المعنية بملف سورية والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر طلبت من المعارضة ممثلة بالائتلاف وهيئة الأركان ورئيس الحكومة المؤقتة المرشح طرح خطتهم بشأن إدارة البلاد بعد سقوط النظام، والمؤشرات تتحدث عن أربعة أسابيع حاسمة في القضية السورية ”
في ذات الوقت أضاف رمضان نقلاً عن مسؤول غربي بأن روسيا أبلغت بشار الأسد بأنه لن يكون بوسعها فعل أي شيء في حال قرر تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة شن هجوم عسكري بعد التأكد من استخدامه السلاح الكيماوي
من ناحية أخرى ذكر ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن تحركات في صفوف بعض الضباط والمسؤولين وعائلاتهم في اللاذقية وطريق دمشق بيروت
عائلات الضباط الكبار والمسؤولين بدأو بمغادرة سوريا عبر مطار اللاذقية الدولي وطريق دمشق بيروت #سوريا
— كامو Kamo (@Kamoveto) August 26, 2013
وكان وزير الخارجية البريطاني قد صرح بانه يمكن الرد على جرائم النظام السوري دون الحصول على إجماع من مجلس الأمن بشكل يتناسب مع القوانين الدولية ، ترافق ذلك مع قطع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجازته لمتابعة تطورات الوضع في سوريا حسب تصريح للحكومة البريطانية
الحكومة البريطانية: كاميرون يقطع اجازته لمتابعة تطورات الملف السوري
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) August 26, 2013
وكانت مصادر اسرائيلية ذكرت بأن القيادة العليا في الجيش الاسرائيلي طلبت من الضباط والجنود قطع اجازاتهم وتعليق رحلات الجبهة الداخلية الشمالية كذلك .
مصادر إسرائيلية | القيادة العليا في إسرائيل تأمر الضباط، والجنود، بقطع إجازاتهم، والجبهة الداخلية تعلق الرحلات الجوية في الشمال!.
— شؤون إسرائيلية (@IsraeliAffairs) August 26, 2013
توقعات كثيرة بضربة وشيكة للنظام السوري بعد الاجتماع الذي جاء على مستويات عليا وانتهى دون أي تصريح رسمي او مؤتمر صحفي في اشارة أكبر الى قرارات ليس بصدد القائمين على الاجتماع اعلانها في الوقت الحالي.
كل المؤشرات تؤكد أن هناك ضربة عسكرية غربية وشيكة على نظام بشار. والأغلب أن الضربة ستكون في غضون 4-10 أيام.
— عصام الزامل (@essamz) August 26, 2013
من البصرة إلى بصرى .. من الكوت إلى طرطوس .. من الكوفة إلى حلب #حدود_حرب_قادمة
— أنس حسن (@Anas7asan) August 26, 2013
الإندبندنت: ضربة أمريكية بريطانية في #سوريا خلال اسبوعين.
— Ali Hamade علي حماده (@AliNahar) August 26, 2013
بشكل لافت تتسارع الاحداث حول سوريا وتتواتر معلومات وتسريبات عن ضربة غربية للنظام السوري. مؤشرات قوية رغم اني لا أراها ترتقي الى حد الفعل.
— J. Chahda جلال شهدا (@ChahdaJalal) August 26, 2013
لؤي المقداد: بعض الدول الغربية اتخذت قرارا بتوجيه ضربة عسكرية لنظام بشار .#syria | #سوريا
— سوريا الحدث (@Syria_AlHadath) August 25, 2013
الولايات المتحدة تبدأ استعداداتها مبدئيا لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بصواريخ الكروز – شبكة سي بي اس الاميركية #سوريا #دمشق
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) August 24, 2013