شمال حلب ما بين كماشة النظام وفك داعش‎

53ecc74d8a8ee

تتواصل محاولة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ “داعش” تقدمه في الريف الشمالي لحلب، مسيطرًا على العديد من المناطق والقرى، قاصدًا مدينتي “مارع” و”أعزاز”، واللتان تعتبران من المناطق الهامة والاستراتيجية في الريف الشمالي.

وكان تنظيم داعش قد سيطر على بعض قرى ريف حلب الشمالي في محاولته تمدده، حيث سيطر على بلدة صوران التابعة لمدينة أعزاز وقريتي احتميلات ودابق وأرشاف، وكذلك على قرية المسعودية والعزيزية ومدينة أخترين وقرية تركمان بارح والغوز التابعتين لها.

وشهدت كل هذه المدن انسحابًا من مقاتلي الجيش الحر والتشكيلات الأخرى المقاتلة، كما شهدت نزوحًا كبيرًا من السكان بعد القصف عليها بالأسلحة الثقيلة.

وقال ناشطون إن معبر “باب السلامة” على الحدود التركية السورية من جهة محافظة حلب شهد ازدحامًا شديدًا البارحة الخميس، في نزوح أعداد كبيرة من العائلات السورية خوفًا من تقدم داعش وتواصل قصف قوات النظام السوري.

ونقلت مواقع سورية عن مصادر محلية أن داعش سيطرت على بلدة أخترين، والتي يعتبرها التنظيم منطقة استراتيجية كونها تفتح الطريق أمامه باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل “الجبهة الإسلامية”، كما تفتح الطريق نحو مدينة “عزاز” وبالتالي معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وتأتي هذه العمليات التي يشنها التنظيم على مناطق شمال ريف حلب ضمن معركة أطلق عليها (الثأر للعفيفات).

وكانت الفصائل المعارضة المسلحة في الريف الشمالي لحلب قد أنشأت غرفة عمليات مشتركة من أجل وقف تمدد تنظيم داعش واستعادة السيطرة على المدن التي سيطرت عليها، ومن بينها جيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي والجبهة الإسلامية وحركة حزم وجبهة ثوار سوريا وفيلق الشام وجبهة النصرة.

وكان الاتئلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن أن مدينة حلب تتعرض لهجوم مزدوج من النظام السوري وتنظيم داعش، داعيًا المجتمع الدولي إلى إمداد الجيش الحر بالدعم العسكري لمواجهة خطر التنظيم.

وكتب المتابعون حول تقدم داعش إلى حلب:

https://www.facebook.com/abazed89/posts/10202904841085176

https://www.facebook.com/m.yasseinn/posts/688173374598585

https://www.facebook.com/aleppomediacenter4/posts/821313834560198

https://www.facebook.com/aleppomediacenter4/posts/821008981257350