تتواصل محاولة تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ “داعش” تقدمه في الريف الشمالي لحلب، مسيطرًا على العديد من المناطق والقرى، قاصدًا مدينتي “مارع” و”أعزاز”، واللتان تعتبران من المناطق الهامة والاستراتيجية في الريف الشمالي.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على بعض قرى ريف حلب الشمالي في محاولته تمدده، حيث سيطر على بلدة صوران التابعة لمدينة أعزاز وقريتي احتميلات ودابق وأرشاف، وكذلك على قرية المسعودية والعزيزية ومدينة أخترين وقرية تركمان بارح والغوز التابعتين لها.
وشهدت كل هذه المدن انسحابًا من مقاتلي الجيش الحر والتشكيلات الأخرى المقاتلة، كما شهدت نزوحًا كبيرًا من السكان بعد القصف عليها بالأسلحة الثقيلة.
وقال ناشطون إن معبر “باب السلامة” على الحدود التركية السورية من جهة محافظة حلب شهد ازدحامًا شديدًا البارحة الخميس، في نزوح أعداد كبيرة من العائلات السورية خوفًا من تقدم داعش وتواصل قصف قوات النظام السوري.
ونقلت مواقع سورية عن مصادر محلية أن داعش سيطرت على بلدة أخترين، والتي يعتبرها التنظيم منطقة استراتيجية كونها تفتح الطريق أمامه باتجاه بلدة مارع التي تعد أهم معاقل “الجبهة الإسلامية”، كما تفتح الطريق نحو مدينة “عزاز” وبالتالي معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.
وتأتي هذه العمليات التي يشنها التنظيم على مناطق شمال ريف حلب ضمن معركة أطلق عليها (الثأر للعفيفات).
وكانت الفصائل المعارضة المسلحة في الريف الشمالي لحلب قد أنشأت غرفة عمليات مشتركة من أجل وقف تمدد تنظيم داعش واستعادة السيطرة على المدن التي سيطرت عليها، ومن بينها جيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي والجبهة الإسلامية وحركة حزم وجبهة ثوار سوريا وفيلق الشام وجبهة النصرة.
وكان الاتئلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن أن مدينة حلب تتعرض لهجوم مزدوج من النظام السوري وتنظيم داعش، داعيًا المجتمع الدولي إلى إمداد الجيش الحر بالدعم العسكري لمواجهة خطر التنظيم.
وكتب المتابعون حول تقدم داعش إلى حلب:
إعلام جيش النظام يبشر مؤيديه بقرب الاستيلاء على حلب بسبب قرب حصار الجيش لها واستنزاف داعش للثوار
يافرحة الأسد بداعش! pic.twitter.com/yg5JGkkZR8— مزمجر الشام (@saleelalmajd1) August 15, 2014
داعش تسيطر على عشرة قرى في ريف حلب الشمالي، وتكاد تصل لاعزاز ومنفذ باب السلامة رئة حلب الوحيدة باتجاه تركيا .. داعش تخنق ما تبقى من الثورة
— نواف القديمي (@Alqudaimi) August 14, 2014
المتحدث باسم الائتلاف السوري يدعو الى مساعدة عسكرية دولية لمقاتلي المعارضة في #حلب بسبب وقوعهم بين كماشتي الجيش السوري والدولة الاسلامية
— Zaid Benjamin (@zaidbenjamin) August 14, 2014
النظام على تخوم داعش وجبهته آمنة..فاختارت داعش الهجوم على الثوار في شمال حلب باسم الثأر للعفيفات وهن في سجون النظام!! pic.twitter.com/9bZpinAwb4
— مزمجر الشام (@saleelalmajd1) August 13, 2014
في القصة السورية تحاول داعش بكل قوتها إسقاط ريف حلب ، تركت حمص ودمشق ، وذهبت إلى حلب مستعينة بسلاح المالكي الذي تركه لها .
— عامر الكبيسي – Amer Alkubaisi A.K (@amer_alkubaisi) August 13, 2014
اعلام النصيريين يطبّل و يزمّر لجرائم داعش في #ريف_حلب الشمالي .
فهدف النصيريين في سفك دماء #أهل_السنة يتحقق . #عبير_نجار_دمك_أمانة— Abdulkareem Laila (@aboferasalhalab) August 15, 2014
بعض الجوامع اليوم في #حلب المحررة كانت عمتدعي لمحاربة #داعش في خطبة صلاة الجمعة لانها باغية وتهدر دماء المسلمين وقتالها فرض! تكبير! #سوريا
— Zaina Erhaim (@ZainaErhaim) August 15, 2014