خلال مسيرة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، تعرض العديد من قادة الفصائل الفلسطينية إلى عمليات تصفية واغتيال، بناء على معلومات تمتلكها “إسرئيل” بواسطة أجهزتها الاستخبارية التي تعمل بلا توقف على مراقبة شبكات الاتصال وتجنيد العملاء من أجل اختراق الفصائل الفلسطينية والحصول على معلومات حول أبرز شخصياتها ونشاطاتها.
وفي حالات أخرى، تستهدف قيادات المقاومة خارج الأراضي الفلسطينية، كما حدث مؤخرًا مع القيادي في حركة الجهادي الإسلامي، جهاد العجوري، في المزة غربي العاصمة السورية، دمشق، لكنها فشلت في اغتياله وقتلت بدلًا منه نجله معاذ العجوري.
تزامنت هذه الحادثة، مع اغتيال “إسرائيل” للقائد الميداني في سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -، بهاء أبو عطا، بقصف منزله في قطاع غزة، حيث تتهمه “إسرائيل” بأنه المسؤول الأول عن جميع العمليات التي نفذتها سرايا القدس منذ بداية العام الحاليّ، مثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة وعمليات القنص على السياج الأمني المحيط بقطاع غزة من الناحيتين الشرقية والشمالية.
في هذا التسلسل الزمني، نستعرض في “نون بوست” أبرز عمليات الاغتيال التي نفذها الاحتلال بحق قيادات المقاومة الفلسطنينة منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.