أكدت تقارير نشرتها صحف تركية أمس الاثنين مضي الرئيس التركي في المبادرة التي تحدث عنها منذ بداية شهر أغسطس لصحيفة فاينانشال تايمز، حيث تعمل تركيا بالشراكة مع دول وهيئات اقليمية ودولية لايجاد مخرج سياسي للأزمة التي تعيشها مصر ولإنهاء الانقلاب العسكري من خلال عملية انتقالية شاملة، ومن بين هذه الدول والهيئات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والإمارات وقطر حسب ما صرح به غبد الله.
وكان غول تحدث عن 4 خطوات من أصل 7 يفترض أن تتضمنها المبادرة حال حصول توافق حولها، على أن تنتهي هذه الخطوات إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تشارك فيها كل الأطراف السياسية في مصر دون أي إقصاء أو تضييق على أي طرف بما في ذلك الأحزاب الإسلامية ومن بينها حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين.
وأول شروط المبادرة هو أن يتم الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ثم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وكل قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذين تم اعتقالهم منذ انقلاب 3 يوليو، ويلزم البند الثاني من المبادرة السلطة الأمنية في البلاد بإيقاف كل حملات الاعتقالات والتضييقات على النشطاء والسياسيين المصريين.
كما تحدث عبد الله غول عن الخطوة الثالثة التي تحتم إعادة فتح الفضائيات والمؤسسات الإعلامية المقربة من جماعة الاخوان ومن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وكذلك رفع التضييقات المفروضة على قنوات شبكة الجزيرة والجزيرة مباشر وكذلك كل الاعلاميين المعتقلين منذ انقلاب 3 يوليو.
وأما الخطوة الرابعة فتلزم جماعة الاخوان المسلمين وائتلاف قوى دعم الشرعية بالحد من المظاهرات والاعتصامات والفعاليات الميدانية لتهدئة الجو العام في الشارع المصري وانهاء حالة التوتر التي يعيشها الشارع المصري منذ قرابة الشهرين جراء تحول فعاليات ائتلاف قوى دعم الشرعية إلى مواجهات دامية بين المتظاهرين العزّل وقوات الجيش والداخلية المصرية.