الحملة الأمنية الاماراتية للاعتقالات لم تقتصر على مواطنين اماراتيين أو مقيمين، بل تجاوزت ذلك الى قطريين وبحرينين وآخرين كويتين طالبت تسليمهم بالاضافة الى مصريين وسورين وفلسطينين وجنسيات أخرى، الدكتور محمد الجيدة والذي كان يشغل منصب مدير الخدمات الطبية بشركة قطر للبترول كان عائداً يوم 26/2/2013 من تاينلاد حطت طائرته في مطار دبي للترانزيت قبل أن يكمل رحلته الى الدوحة لتعتقله السلطات الاماراتية دون توجيه أي تهمة له حتى اليوم.
وكان المغردون قد كبتوا في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر تضامناً مع المعتقل
بمرور هذا اليوم يكون المواطن القطري #المعتقل_محمود_الجيدة قد أكمل ستة أشهر في سجون #الإمارات
سيكون لنا وقفة في هذا الهاشتاق الليلة
— حَمَد (@Hamad) August 26, 2013
وتمر الايام والشهور و #المعتقل_محمود_الجيدة قابع في سجون #ابوظبي دون محاكمة أو تحقيقات شفافة أو محامي شجاع ، أين العدالة؟
— الحرية للجيدة (@freejaida) August 26, 2013
كم افتقد سهراتنا وسمراتنا
عندما كنت تروي لنا قصص "الفريج"
وعندما تحمر وجنتيك من الضحك
اشتقت إليك أبي#محمود_الجيدة
#المعتقل_محمود_الجيدة
— Fatma AL-Jaidah (@Jo0ori_717) August 25, 2013
اللهم يا من تعلم السر وما يتخفى
تعلم شوقنا لدكتور #المعتقل_محمود_الجيدة
اللهم كن معه وعجل فرجه وثبت قلبه وانزل السكينة عليه
اللهم آمين
— جابر الجابر (@AlJaber7) August 24, 2013
لا يزال الدكتور الجيدة معتقلا في السجون السرية ولايعرف كم ستطول المدة وهذا بحد ذاته إنتهاك لحقوقه كإنسان #المعتقل_محمود_الجيدة
— مكتب حقوق الإنسان (@uaeommahparty) August 22, 2013
من أصعب ما يواجهه #المعتقل_محمود_الجيدة في سجنه انه في كل مره ينقل من سجن لآخر يتم إبلاغه بأنه سيتم الافراج عنه وعليه الاستعداد
ثم يخيب ظنه
— فيصل محمد المرزوقي (@marzoqi_w) August 8, 2013
وفي حساب على تويتر يديره أبناء المعتقل ذكروا فيه عن احتجاز الجيدة في منفردة أحد السجون السرية غير التابعة لوزارة الداخلية دون توجيه أي قضية أو تهمة له اضافة الى عدم السماح لأي من المحامين بالاطلاع على ملفه، و منع أهله من التواصل معه الا بعد فترة وبنطاق ضيق.
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا في تقرير لها على أن الدكتور محمود الجيدة أحد المعتقلين على خلفية سياسية حددتها أجهزت الأمن ورسمت لها إطارا وهميا لإقناع الرأي العام بمخطط انقلابي موهوم، إن كل من اعتقل في الإمارات على أسس أمنية قد تعرض للتعذيب بكل الوسائل الحاطة من الكرامة ومهنم الدكتور محمود، حسب ما أكد العديد من المعتقلين ذلك وروا قصصا مرعبه عن التعذيب وكيف أن النيابة العامة ورجال الأمن يتبادلون الأدوار في إضفاء صفة قانونية على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.