#المعتقل_محمود_الجيدة

الحملة الأمنية الاماراتية للاعتقالات لم تقتصر على مواطنين اماراتيين أو مقيمين،  بل تجاوزت ذلك الى قطريين وبحرينين وآخرين كويتين طالبت تسليمهم بالاضافة الى مصريين وسورين وفلسطينين وجنسيات أخرى، الدكتور محمد الجيدة والذي كان يشغل منصب مدير الخدمات الطبية بشركة قطر للبترول كان عائداً يوم 26/2/2013 من تاينلاد حطت طائرته في مطار دبي للترانزيت قبل أن يكمل رحلته الى الدوحة لتعتقله السلطات الاماراتية دون توجيه أي تهمة له حتى اليوم.

وكان المغردون قد كبتوا في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر تضامناً مع المعتقل 





وفي حساب على تويتر يديره أبناء المعتقل ذكروا فيه عن احتجاز الجيدة في منفردة أحد السجون السرية غير التابعة لوزارة الداخلية دون توجيه أي قضية أو تهمة له اضافة الى عدم السماح لأي من المحامين بالاطلاع على ملفه، و منع أهله من التواصل معه الا بعد فترة وبنطاق ضيق.

وأكدت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا في تقرير لها على أن الدكتور محمود الجيدة أحد المعتقلين على خلفية سياسية حددتها أجهزت الأمن ورسمت لها إطارا وهميا لإقناع الرأي العام بمخطط انقلابي موهوم، إن كل من اعتقل في الإمارات على أسس أمنية قد تعرض للتعذيب بكل الوسائل الحاطة من الكرامة ومهنم الدكتور محمود، حسب ما أكد العديد من المعتقلين ذلك وروا قصصا مرعبه عن التعذيب وكيف أن النيابة العامة ورجال الأمن يتبادلون الأدوار في إضفاء صفة قانونية على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.