على مدار 40 عامًا تقريبًا ومنذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 وحتى اليوم، والعلاقات بين طهران وواشنطن على صفيح ساخن، لكن ما حدث في العاشرة مساءً بتوقيت غرينتش من يوم الثاني من كانون الثاني/يناير 2020 (الـ 01:00 صباحًا من اليوم الموالي بتوقيت العراق) كان محطة نوعية في خارطة العلاقات بين البلدين.
حيث اغتالت الولايات المتحدة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الرجل المهم في سياسات طهران، ومعه بعض كبار القادة في قوات الحشد الشعبي العراقي، في هجمات بطائرة مسيرة، الأمر الذي أحدث صدمة مدوية في الشارع الإيراني وأذرعه في مختلف دول المنطقة.