قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة بدون طيار فوق هضبة الجولان المحتلة الأحد الماضي.
ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصادر أن “الطائرة بدون طيار التي أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية في هضبة الجولان الأحد الماضي، هي إيرانية الصنع من طراز يسير”.
وبثت القناة تسجيل فيديو يظهر ما قالت إنها الطائرة، وعملية إسقاطها بواسطة صاروخ باتريوت.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد أسقط الأحد الماضي طائرة بدون طيار قرب نقطة القنيطرة الحدودية مع سوريا، بحسب ما نقلته صحيفة “هآرتس”.
وذكرت الصحيفة في ذلك الوقت أن “صاروخ باتريوت أسقط الطائرة في منطقة القنيطرة قرب الحدود السورية الإسرائيلية”، مضيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة تحمل متفجرات أو تم إرسالها لتصوير مواقع إسرائيلية، كما لم يتضح ما إذا كان قد تم إطلاق الطائرة عمدًا إلى إسرائيل، ولم تذكر المصادر الإسرائيلية أي توضيح حول ذلك في وقت لاحق، بينما رجحت مصادر إسرائيلية للصحيفة أن تكون الطائرة قادمة من الأراضي السورية.
ولم تعلن حتى اليوم أي جهة مسئوليتها عن هذه الطائرة، كما أنه لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل السلطات الإيرانية بشأن ما ذكرته القناة الإسرائيلية.
في السياق ذاته كانت إسرائيل قد أوقفت في مارس الماضي ما قالت إنها “سفينة إيرانية محملة بالأسلحة في البحر الأحمر كانت في طريقها إلى قطاع غزة”، وهو ما نفته طهران على لسان مساعد وزير الخارجية في الشئون العربية والأفريقية “حسين أمير عبد الله”، آنذاك، والذي قال إنها “واحدة من الأكاذيب، والادعاءات التي لا أصل لها ويكررها الإعلام الصهيوني بين الحين والآخر”.
في الجهة الأخرى، أعلنت وسائل إعلام إيرانية في الـ 24 من أغسطس الماضي إسقاط طائرة تجسس إسرائيلية من طراز “الشبح” أثناء محاولتها الدخول لأجواء منشأة “نظنز” النووية بمحافظة أصفهان وسط إيران.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن وحدات الدفاع الجوي بالحرس الثوري استهدفت بصاروخ الطائرة الآلية بدون طيار من طراز الشبح، بعد تعقبها ورصدها.
ونقلت الوكالة عن بيان من الحرس الثوري، أن “هذه الخطوة الشيطانية تثبت مرة أخرى النزعة العدوانية للكيان الصهيوني”.