حصل موقع نون بوست على رسالة موجهة من وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز من مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة طلب فيها من السفراء الليبيين بالخارج حشد الدعم للمؤسسات الشرعية حسب نص الرسالة، والاتصال بالأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالدول التي يتواجدون فيها لشرح القضية الليبية من وجهة نظر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2174 الذي أكد على التزام القوى الدولية بسلامة الأراضي الليبية ووحدتها، كما ندد القرار بالقتال الدائر بين المجموعات المختلفة والتحريض على العنف.
كما أكد وزير الخارجية الليبي في رسالته المحررة في السادس من شهر سبتمبر/أيلول الجاري على سفراءه عدم الاعتداد بأية تعليمات من أية جهة خارج المؤسسات الشرعية الليبية المعترف بها أو أية طلبات لتقديم بعض الخدمات.
وقال محللون ليبيون إن هدف رسالة وزير الخارجية محمد عبد العزيز ليس الهدف منها حشد الدعم الدولي لحكومته ولمجلس النواب الحالي المنعقد بطبرق، حيث أنه وفي نص رسالته أكد على حصول البرلمان والحكومة على هذا الدعم من المنظمات الدولية والدول.
مشيرين إلى الوزير الليبي يخشى أن ينشق عنه السفراء الليبيون المعتمدون في الخارج وإتباعهم تعليمات حكومة الإنقاذ الوطنية برئاسة عمر الحاسي التي بدأت في استلام مهامها من العاصمة الليبية طرابلس، ومن المفترض أن تحاول الاتصال بالسفراء الليبيين بالخارج والتواصل معهم وجعلهم تحت إمرتها.