منذ بداية الثورة السورية استشعرت طهران حجم الخطر الذي يتهدد مصالحهم وخطط توغلهم في سوريا، فعملوا على تثبيت حكم حليفهم بشار الأسد وإمداده بكافة الخبرات العسكرية والقتالية والاستشارية لمنع سقوطه، ليصبح لديهم اليوم قواعد عسكرية على امتداد الأرض السوريّة.
في هذه الخريطة التفاعلية نأخذكم بجولة حول أهم هذه المواقع، بحسب بحث أصدره “مركز حرمون للدراسات المعاصرة” يفصّل فيه جغرافيا التواجد العسكري الإيراني في البلاد.