تتواصل الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية بالرغم من استدعاء الحرس الوطني وفرض حظر التجول في نحو أربعين مدينة، على خلفية مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد ضابط أبيض.
فلويد الذي قُتل خنقا بركبة شرطي في الشارع العام، أشعل نار احتجاجات هي الأوسع منذ اغتيال زعيم الحركة المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور في عام 1968، ولم تفلح تهديدات الرئيس دونالد ترمب باستخدام الجيش ضد المحتجين الغاضبين على بشاعة الحدث، والقائه باللائمة على “فوضويين تتزعمهم حركة أنتيفا” و”فوضويين يساريين راديكاليين” في ثني المؤمنين بالحرية في مواصلة تظاهراتهم.