نشر حساب فيس بوك منسوب لحافظ الأسد، ابن الديكتاتور السوري بشار الأسد والبالغ من العمر ١١ سنة، نشر تدوينة يدعو فيها الولايات المتحدة -بشدة- لمهاجمة بلاده محذرا من أن ذلك الخطأ سيكون أكبر مما يتوقع الأمريكيون.
وقال حافظ الأسد الابن في حسابه “ربما يمتلكون أسلحة ودبابات وطائرات أقوى .. لكن جنود؟ ليس هناك جنود في العالم مثل من لدينا في سوريا” وتابع “لهؤلاء الذين يقولون أن الجيش السوري سينتهي عندما تهاجم الولايات المتحدة، أقول أنه عندما تهاجم الولايات المتحدة لن تهاجم الجيش فقط، بل ستهاجم من معها ومن ضدها، ستهاجم (الإرهابيين) والجيش”
وأنهى الأسد الابن تدوينته بالقول “أريدهم أن يهاجمونا قريبا، ليدركوا أنهم بدأوا شيئا لا يعلمون نهايته، مثلما هزم حزب الله اسرائيل والناتو، هزمهم بماذا؟ فقط مجموعة محاربي شوارع وصواريخ صغيرة وحفنة بنادق، لكنهم آمنوا بأنفسهم وببلادهم، وهذا بالضبط ما سيحدث إن قررت أمريكا الغزو”
ورغم أنه من المستحيل التأكد اذا ما كان حساب حافظ الابن موثقا أم لا، إلا أن الطفل الذي كتب على حسابه أنه خريج مدارس مونتيسوري (أسلوب تعليمي للأطفال) كانت قد أكدت تلك المعلومة والدته أسماء الأسد في فبراير ٢٠١١ في حوار لها مع مجلة أمريكية.
الأشخاص الذين أعجبوا ونشروا كلمات ابن الديكتاتور السوري كذلك تحمل حساباتهم أسماء قادة النظام السوري أمثال محمد نصيف خيربك، وأبناء آصف شوكت (والمتزوج من أخت الأسد) الذي قُتل في تفجير في يوليو ٢٠١٢. وحسابات أبناء آصف شوكت أكدها صحفيون من دمشق مقربين من النظام السوري.
وكانت التعليقات التي استقبلها الأسد الابن من قبيل “هذا الشبل من ذاك الأسد”، كلها تحمل عبارات الثناء على ما قاله الطفل الذي سُمي على اسم جده الديكتاتور الذي حكم مع ابنه سوريا لمدة تقارب من أربعين سنة.