تشهد منطقة شرق البحر المتوسط سلسلة من التوترات الحادة بين الجارتين العدوتين، تركيا واليونان، ومع تمسك كلا البلدين بمصالحهما في ثروات الغاز المدفونة ليس من المتوقع أن يأخذ الخلاف مسار التهدئة، بل على النقيض تمامًا تشير التصريحات اللاذعة والتحركات الأخيرة إلى أن الدول المتنافسة في هذه المنطقة بعيدةً عن بوادر التهدئة والسلام وأقرب إلى سيناريو المواجهة العسكرية وما هي إلا مسألة وقت فقط.
ولكي نفهم مسار التطورات المقبلة، نجري حوارًا تفاعليًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس ووزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.