أثار حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شوارع بيروت معانقًا الناس ومطمئنًا لهم بعد أقل من 48 ساعة على انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة العشرات، حالة من الجدل، فيما تساءل البعض عن سر هذه الزيارة السريعة التي تعكس تاريخًا طويلا من العلاقات بين البلدين يمتد إلى عقود طويلة مضت.
في هذا التسلسل الزمني نلقي الضوء على أبرز محطات تاريخ العلاقات اللبنانية الفرنسية والتي تعود لأكثر من 4 قرون مضت، شهدت خلالها العديد من المنحنيات التي تكشف عن الوجه الحقيقي للحضور الفرنسي داخل البلد العربي الذي لا يزال يدفع حتى اليوم ثمن الطائفية التي زرع الفرنسيون بذورها منذ سنوات.